19.46°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
23.64°غزة
19.46° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة23.64°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

بالصور: وقفة إعلامية في غزة استنكارا لحذف صفحة وكالة شهاب على فيسبوك

وقفة إعلامية في غزة استنكارا لحذف صفحة وكالة شهاب على فيسبوك
وقفة إعلامية في غزة استنكارا لحذف صفحة وكالة شهاب على فيسبوك

شارك صحفيون صباح اليوم السبت، في وقفة إعلامية رفضا لمحاربة المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي وتضامنا مع وكالة شهاب للأنباء بعد حذف شركة "فيسبوك" صفحتها الرسمية التي كان يتابعها أكثر من 7.5 مليون متابع.

وجرت الوقفة التي نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمام برج فلسطين في شارع الشهداء وسط مدينة غزة الذي يتواجد فيه مقر وكالة شهاب للأنباء.

ورفع المشاركون لافتات تضامنية مع وكالة شهاب، كُتِب عليها، (متضامنون مع شهاب، فيسبوك يعدمنا، صوت الحق لن يخبو ولن تحجب الحقيقة، لا لقمع الصوت الفلسطيني الحر، نرفض انحياز شركة فيسبوك للاحتلال الإسرائيلي، لا لحجب الحقيقة، الإعلام الرقمي جريمة).

وفي كلمته خلال الوقفة، استنكر مدير وكالة "شهاب" رماح مبارك، إقدام شركة فيسبوك على حجب صفحتنا الإخبارية والتي تتابع من قبل (7.5) مليون شخص من مختلف دول العالم.

ودعا مبارك، شركة فيسبوك للتراجع عن حذف صفحة وكالة شهاب ووقف التضييق على المحتوى الفلسطيني بشكل عام.

وأكد التزام وكالة شهاب على الدوام بمعايير مجتمع فيسبوك، وعلى وجه الخصوص خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وأشار مبارك إلى أن وكالة شهاب تعاطت بشكل إيجابي مع كل إرشادات فريق فيسبوك لشراكات الأخبار في الشرق الأوسط منذ بدء التواصل معه، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان العربية والعالمية لمساندتنا في مناهضة سياسية فيسبوك العدائية تجاه الفلسطينيين.

وطالب، بتشكيل تحالف يضم وسائل الإعلام الفلسطينية والعربيّة وداعميهم من كل أحرار العالم، للوقوف صفًا واحدا أمام صلف شركة فيسبوك واستخفافها بمشاعر كل الداعمين للقضيّة الفلسطينية حول العالم.

وشدد مبارك على أننا "مستمرون وأن هذا الاستهداف لن يكسرنا وستظلّ رسالتنا متواصلة عبر موقعنا الرسمي وكافة حساباتنا على المنصات المختلفة".

وعبّر عن عميق شكر وكالة شهاب وتقديرها لكل من ساندها ومنحها ثقته على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، داعيا لاستمرار حملة التضامن الكبرى مع شهاب وكل الصفحات الداعمة للمحتوى الفلسطيني التي تتعرض للتضييق والحذف المستمر.

وقال : "من أرض فلسطين، ومن حصنها العتيد، غزة، كانت انطلاقتنا في العام (2007م) لنساهم مع زملائنا الإعلاميين في معركة الوعي، ونواجه تحديات نعلمها مسبقًا لإيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم أجمع، ونكون لبنة جديدة في صرح الإعلام الفلسطيني الرائد، وسيفاً مشهراً في وجه المعادلة التي يسعى الاحتلال لفرضها، وهي السيطرة على رواية الصراع في كل وسائل الإعلام حول العالم، لترسيخ أكذوبة حقه في الوجود على أرض فلسطين".

وأضاف : "كنا ولا زلنا نتحرى الصدق لنكون شوكة في قلب المؤامرة، لذلك أعلن الاحتلال بمؤسساته الرسمية الحرب علينا منذ البداية، فقتل مصوّرنا الصحفي الشهيد البطل حمزة شاهين، واعتقل مراسلنا السابق في الضفة الغربيّة عامر أبو عرفة، وأصدر بحقّنا البيانات، وحرّض علينا، واخترق قراصنتهم موقعنا الإلكتروني مرات عدّة، واستهدف طواقمنا على حدود القطاع في مسيرات العودة الكبرى، وفي كل مواجهة كنّا نخرج أقوى شكيمة وأكثر إيماناً بدورنا ورسالتنا السامية، على الرغم من فارق الإمكانيات بيننا وبينهم، إلا أننا تقدمنا عليهم بصدق الكلمة وقوة الحق".

وتابع إن "شهاب اختارت في فترة مبكرة من انطلاقتها العمل عبر منصة شركة فيسبوك، أملاً في أن يكون حضورنا هناك أكثر أمناً، وأرحب مساحة، لإيصال صوت الفلسطيني المظلوم، وفضح جرائم الاحتلال التي يسعى بكل ما يملك لتغييبها وطمسها، فلاحقتنا أذرعه هناك، كما لاحقت كل الفلسطينيين، وتبيّن أن فيسبوك لم تكن المنصة التي لا يظلم عندها أحد".

وأردف مبارك قائلا : "إننا وعلى مدار عملنا ووجودنا على منصة فيسبوك، والذي امتد لنحو (12) عامًا، واجهنا خلاله الكثير من التحديات، وتخطّينا العديد من العقبات، من حظر للمحتوى، وحذف لحسابات المسؤولين، وحجب للصفحات امتد لـفترات طويلة، على الرغم من توثيق صفحتنا بالعلامة الزرقاء والتزامنا بمعايير النشر".

واستطرد : "لم يكن هذا فحسب، ففي الأشهر الأخيرة، ابتدعت فيسبوك طريقة جديدة للتضييق علينا وعلى وسائل الإعلام الفلسطينية الأخرى، فقامت بتقييد وصول الصفحة في ديسمبر الماضي، وحرمتنا من الوصول إلى متابعينا، فأصبحت الصفحة التي كانت يتفاعل معها عشرات الملايين يوميّاً، لا يتعدّى وصولها في اليوم مئتي ألف حساب!".

ونوه إلى أن "إجراءات شركة فيسبوك لم تكن في يوم من الأيام موجّهة لشهاب لوحدها، بل كان الكلّ الفلسطيني في دائرة الاستهداف، فقد منعت الشركة استخدام كلمات هي من عناوين القضية، ودارجة الحياة اليوميّة للفلسطينيين".

وتساءل مدير وكالة شهاب : "فما معنى قضية فلسطين دون كلمات الشهيد والأسير والمقاومة والثورة، ورموزها الشهداء؟. حتى أصبحت كلمة "الاقصى" غير مقبولة لدى شركة فيسبوك".

وأكمل مبارح قائلا : "إننا اليوم، وبعد تجارب مريرة، وتفاصيل عديدة لا تسعفنا أيام طويلة لسردها، أصبحنا على قناعة بأننا أمام شركة تكيل بمكيالين، ترفض المحتوى الفلسطيني وتقصيه، وتنحاز بشكل فج للطرف الإسرائيلي".

ولفت إلى أن شركة فيسبوك تختار دولة الاحتلال مقراً لمركزها الرئيسي في الشرق الأوسط، ويجتمع مدراءها التنفيذيون بشكل مستمر مع قادة جيش الاحتلال ورؤساء أجهزته الأمنيّة، وتترك نشطاء الصهاينة يسرحون ويمرحون على منصتها، يصدرون التهديدات وينسقون للعمليات الإجراميّة بحق الفلسطينيين، ويرفعون شعار "الموت للعرب"، دون حسيب أو رقيب، بينما تتفرّغ الشركة لملاحقة الفلسطينيين على منصتها، ووأد وجودهم.

بدوره، استنكر ناصر العريني في كلمة الأطر والمؤسسات الصحفية، حذف إدارة شركة فيسبوك، صفحة وكالة "شهاب" التي كان يتابعها نحو ثمانية ملايين متابع، مؤكدا دعم وتضامن الأطر للوكالة.

وقال العريني إن "حذف صفحة وكالة شهاب جريمة لا يمكن تفسير مقاصدها إلا خطوة مكلمة لجريمة حذف آلاف الصفحات الفلسطينية ما يشكل انحيازا واضحا وفاضحا للكيان الصهيوني الذي يسعى إلى تكميم أفواهنا جميعا بشتى الطرق".

وأشار إلى أن حذف صفحة شهاب على فيسبوك، خطوة سافرة ومستنكرة تدلل على مضي هذه المواقع في إسناد الرواية الصهيونية المضادة، لا سيما بعد معركة "سيف القدس".

من جهته، استعرض حازم الحلو ممثلا عن المركز الشبابي الإعلامي في كلمة له خلال الوقفة التضامنية، أبرز انتهاكات موقع فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي كافة ضد المحتوى الفلسطيني.

وقال الحلو إن الاحتلال الذي استهدف المؤسسات الصحفية خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، يستكمل جريمته من خلال استهداف المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب الحلو، فإن منصات التواصل الاجتماعي استجابت لنحو 80% من طلبات الاحتلال فيما يتعلق بحذف الصفحات الفلسطينية.

وطالب المتحدث نيابة عن المركز الشبابي الإعلامي، المراكز الحقوقية الدولية بأن تخصص جزءا من جهدها ووقتها لمتابعة هذا الأمر في المحافل، داعيا كل المؤسسات والنشطاء والإعلاميين إلى مواصلة العمل وألا يكون الحذف سببات لتغييب الرواية الفلسطينية.

thumb - 2021-07-17T143012.065.jpg


thumb - 2021-07-17T142956.346.jpg


thumb - 2021-07-17T142723.151.jpg

المصدر: فلسطين الآن