15.8°القدس
15.57°رام الله
14.42°الخليل
20.16°غزة
15.8° القدس
رام الله15.57°
الخليل14.42°
غزة20.16°
الجمعة 03 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.26دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.26
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.73

مكانة (إسرائيل) تضررت بشكل كبير..

خبر: خارجية الاحتلال تحذر من فرض تسوية أوروبية

حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من سعي الاتحاد الأوروبي الى فرض حل سياسي على (إسرائيل) والفلسطينيين العام القادم. وقالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الأربعاء 2012/12/26، انه جاء في تقرير داخلي تم تعميمه في وزارة الخارجية ان الاتحاد سيعمل على دفع فكرة قيام دولة فلسطينية بغض النظر عن مسير عملية التفاوض المتعثرة. وأضافت ان التقرير اعد بعد التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة وبعد سلسلة الاحتجاجات الأوروبية على البناء الاستيطاني. وأشارت الصحيفة الى ان إدارة وزارة الخارجية تجري في هذه الأيام تقييماً للموقف تمهيداً لعرضه على الحكومة الجديدة التي ستشكل بعد الانتخابات القادمة. ويسود الاعتقاد بأن مكانة (إسرائيل) تضررت للغاية أوروبياً خلال السنوات الأربع الماضية خاصة بسبب الجمود الذي يكتنف العملية التفاوضية مع الفلسطينيين. وكان ذلك خلاصة جلسة طويلة عقدت يوم الاثنين الماضي واستمرت لخمسة ساعات متواصلة، وضمت عشرين مسؤولاً من وزارة الخارجية لتقييم الوضع السياسي وصورة (إسرائيل) في العالم خلال عام 2012. وناقشت الجلسة كيفية تحسين الموقف الإسرائيلي خلال العام القادم، عبر طرح جملة من التوصيات لرئيس الحكومة القادم تتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعملية السلام والأزمة مع تركيا والأحدث في العالم العربي. ولفتت الصحيفة الى أن المسئولين في الوزارة اجمعوا بان موقف (إسرائيل) ووضعها الدولي تضرر جداً في هذه الأيام. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي رفيع قوله: أن التقرير يشير الى التحديات التي ستضطر الحكومة الإسرائيلية القادمة لمواجهتها العام القادم، ومنها ممارسة الاتحاد الأوروبي لضغوط شديدة من أجل التقدم في عملية السلام. ويشير التقرير أيضاً الى أنه على الرغم من عدم وجود مبادرات سلام جديدة الآن فهناك نقاشات في الاتحاد الأوروبي حول وضع مسيرة السلام وتعثرها الحالي، سيدفع الاتحاد الى فرض تسوية وحل سياسي على الطرفين. وهذه المرة ليس من خلال مفاوضات مباشرة، وفقاً للصحيفة، فالأوروبيين يفضلون أكثر اتجاه إقامة دولة فلسطينية مقابل الدفع في عملية السلام بدون شروط كما تطالب (إسرائيل) أو الربط بين الطريقتين كما يذكر التقرير. وحسب التقرير فقد قارنت المسئولون الإسرائيليون بين قرارات الاتحاد في السنوات الأخيرة بمواقفه السابقة ولاحظوا تغييرات مهمة منها غياب مصطلح الطرق الأفضل لإقامة الدولة الفلسطينية هو المفاوضات المباشرة. وتعتقد وزارة خارجية (إسرائيل) أن ذلك يشير الى توجه للبحث عن حل بدون موافقة الطرفين، موضحة أن الاتحاد لم يعد يتفهم ضرورة استمرار مسيرة السلام. ونقلت الصحيفة عن مسئول في الاتحاد قوله: "الاتحاد يعتقد أنه يلزم طريقة أخرى من أجل التقدم في عملية السلام خلال العام القادم، مضيفاً : "إننا ندرس خيارات أخرى ولن نوافق على جلوس الطرفين في غرفة وحدهم ونحن نقول لهم ماذا يفعلون". وأشارت وزارة الخارجية في تقريرها أن من يقود هذه الحملة هو وزير الخارجية البريطاني "وليام هيغ" ونظيره الفرنسي "لورن فابيوس"، مشيرة الى دعم الاتحاد للفلسطينيين للتمسك بمناطق الدولة المستقبلية مقابل التحدي المتواصل للسيطرة الإسرائيلية على مناطق CوB. وأوضح التقرير أن الصبر الأوروبي على (إسرائيل) مشروط بالتقدم في مسيرة السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، ونوهت الصحيفة في هذا الصدد الى خروج (إسرائيل) مؤخراً في حملة ضد الاتحاد الأوروبي.