لم أقتنعْ يومًا بتفاهات جمال نزال، الناااااااااااعق باسم فتح في أوروبا، أوروبا مرّة وحدة أيوة صحيح.. إنت ما بتدرى إنو نُــص.. نُص جماهير نهائي برلين الماضي كان فتحاوي.. جاي من أوروبا بكمامةٍ وبتهابل في مسيرة لدعم الشعرية في جنين، يقول أنتو عارفين ليش أنا لابس كمامة، لانو ما في تطعيم في أوروبا، وانتو عارفين ليش مش لابسين لانو في تطعيم في الضفة..
هذا المُرقع الأرعن، لم يتسلحْ في أي لقاء بأساسيات اللقاء والنقاش، بل بالهجوم الصبياني عند لقاء خصومه السياسيين، وعندما يحشره خصمه في أقصى الزاوية، يخرج أسوأ ما لديه من مسبات وشتائم، تنم على تفاهته..
جاء ليتهبّل على جماهير صنعتهم السلطة من شرطة بلباس مدني وعدد كبير من الرايات، لإيهام المشاهد بحشد لا قبل لكم به.. مستخدمًا أسلوب الكذب والتضليل والافتراء الذي وصل بأن التطعيم في فلسطين والضفة أعلى من التطعيم في ألمانيا..
لقد أساء صاحب البدلة الجميلة، على حساب الشعب الفلسطيني، وترفيهه الأوروبي من دماء الفقراء والشهداء الذي أساء إليهم مرارًا وتكرارًا في تصريحاته، وليس غريبًا أن يكون هذا التافه جزءًا من منظومة عفنة، استخدمت أسلوب الكذب والتضليل والإقصاء والتهميش والتخوين وووو.. متعدّش يا كبير..
حاول "عزام الأحمد" أن يمارس هوايته المفضلة في الخطاب الكاذب واستمرارًا لمنظومةٍ متكاملة من الفساد والظلم والاستقواء بالاحتلالِ ولجان التحقيق الوهمية والاغتيال.. حاول أن يسرق انتصار الشعب وكل من ناصر القضية الفلسطينية، بقوله لقد واجهنا صفقة القرن وحدنـا، ليخزيه النائب الأردني "عطية" ويمرغ أنفه في الوحل..
وبعدين تعال يا عزام، مش حليتو التشريعي،،، باسم مين جاي، وبصفتك شو، وانت شو بتمثل أصلا.. وكيف اسقطتوه قلنا.. بالتنسيق الأمني والاعتقال السياسي والقتل والاعتداءات ومهرجان روابي.. ومهرجان رام الله المعاصر للرقص والتطبيل والعري والمجون ..
كيف اسقطت صفقة القرن وانت تحت بسطار الاحتلال، وبتعمر جيبات لليهود، وبتنزلو افرادكم زي الارانب بدون سلاح، لمرافقة القوات الخاصة الإسرائيلية في التحري عن مطلوبين..
كيف اسقطت صفقة القرن، بالاستيلاء على مدينة روابي التي هي مشروع عام لخدمة الشعب، لتتحول لمصالح شخصية، تجلبون إليها أرذل البشر من المغنيين ليسقطوا شبابنا وفتياتنا هناك في الضفة..
لقد راهنت السلطة على الوقتِ والتطبيل والعزف والغناء من أجل إخماد أي مسيرة أو فعالية مطالبة بتحقيق العدالة، ولإرضاء أسيادها في تل أبيب، ها نحن نمضي في طريق العار الذي يفرحكم..
لكن الذي لم تعه السلطة اليوم، أن الشعب بات أكثر وعيًا وأكثر قدرةً على دك حصون الظلم والظالمين، فلا صوت يعلو فوق صوت المطالبة بالحقوق، لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير والشعب الذي يرفض العار وأهل العار والفاسدين والظالمين والمتنفذين.. الذين قد وصلوا بطغيانهم إلى قاع القاع المتقوقع.. !