أعلنت جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة عن "تسوية" ملف المعتمرين الذين لم يتمكنوا من أداء عمرتهم في العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي، نتيجة الحملة الأمنية التي نفذها الجيش المصري بسيناء في أعقاب مقتل 17 من جنوده على أيدي مجهولين في شبه الجزيرة المصرية. وأوضح عوض أبو مذكور، رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في حديث خاص بـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" الأربعاء 2012/12/26 أن وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية أصدرت قراراً ملزماً للشركات والمعتمرين المتضررين، في أعقاب تكليف مجلس الوزراء للأوقاف حل وتسوية هذا الملف. وقال أبو مذكور: "تقدمنا بطلب تعويض للحكومة الفلسطينية وللمجلس التشريعي ولوزارة الأوقاف بعد هذه الحادثة، نظراً للخسارة الكبيرة التي طالت الشركات، ومجلس الوزراء أحال الملف لوزارة الأوقاف التي شكلت لجان خاصة لحل هذه القضية". ونص قرار وزارة الأوقاف، بحسب أبو مذكور، على أن تقوم الشركات بردّ المبلغ الذي دفعه المعتمر مخصوماً منه 120 ديناراً فقط، أو أن تقوم الشركة بتنظيم عمرة جديدة لمن أراد. وبيّن رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة أن الشركات بهذا القرار ستتحمل ما بين 300-350 ديناراً، وهو الجزء الأكبر من الأضرار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.