أيد الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي بقرارات الحكومة الفلسطينية في غزة بالعفو عن عناصر حركة "فتح" وإطلاق سراح عدد منهم والسماح بعودة عدد آخر للقطاع، موضحاً أنها خطوة فعلية على الأرض تطمئن المواطن بأن هناك توجه جاد للمصالحة. ونوه إلى ضرورة توجه رئيس السلطة محمود عباس إلى غزة مباشرة لإتمام تنفيذ اتفاقات المصالحة دون التوجه لأي دولة، متهما بعض المقربين من عباس بمنعه من التوجه إلى غزة. وذكر خريشة خلال تصريحات متلفزة الأربعاء 26/12/2012م، أن هذه الخطوات جاءت بظروفها ووقتها المناسبين، معربا عن أمله في استجابة السلطة لدعوات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديها. وخاطب خريشة رئيس السلطة محمود عباس مطالباً بإصدار أوامره بإخلاء سبيلهم وتطبيق قرارات المحاكم وإنهاء ملف المفصولين من وظائفهم، داعيا لتفعيل عمل المجلس التشريعي باعتباره ركنا أساسيا بالمشهد السياسي الفلسطيني. وقال:"هناك مقربين من عباس "يوسوسون" له لعدم التوجه لغزة أو تنفيذ المصالحة، وهؤلاء هم (القطط السمان) الذين تربوا على الانقسام وليس لهم بمصلحة الشعب الفلسطيني". ونوه خريشة إلى أن المواطن الفلسطيني انشغل بهمومه الحياتية وتأمين لقمة عيشه ولم يعد متفائلا كثيراً بتنفيذ الوحدة. وكانت الحكومة الفلسطينية بغزة أصدرت عددا من القرارات بالعفو عن مدانين من حركة فتح مرتبطين بأحداث الانقسام عام 2007، كما سمحت الحكومة بعودة عدد من كوادر فتح إلى قطاع غزة ممن غادروا إلى مصر عقب الانقسام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.