تعرض متضامنون مع الشعب الفلسطيني خلال تظاهرة سلمية في مدينة سان دييغو بولاية كالفورنيا، للاعتداء من قبل أنصار منظمة استيطانية اسرائيلية.
وقال الناشط ميشيل شحادة في كلمته خلال التظاهرة التي نظمها تحالف للمؤسسات الفلسطينية، لمناهضة فعالية نظمتها منظمة "درع داوود" الأميركية، التي تنشط في جمع تبرعات لدعم الاستيطان، إن ممثلين عن منظمة يمينية أميركية شاركوا في الاعتداء على المتضامنين مع شعبنا، ما يثبت عمق التحالف بين اليمين الاميركي العنصري وأنصار "إسرائيل".
وأضاف أن هؤلاء اعتدوا على المتظاهرين باستخدام غاز الفلفل، بوجود وسائل اعلام أميركية.
وشارك إلى جانب المؤسسات الفلسطينية في التظاهرة منظمة "حياة السود مهمة"، وهي كبرى منظمات الأقلية الافرواميركية، إضافة إلى أنصار الحق الفلسطيني من اليسار التقدمي.
من جانبه، حذر رئيس جمعية النجدة في مدينة ديترويت، عضو الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية محمد عبد السلام، من تبلور تحالف للعنصريين البيض مع أنصار "إسرائيل" في الولايات المتحدة.
وادانت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، التي تضم نحو 35 منظمة، في بيان لها، الاعتداء على أنصار الحق الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن تحالف اليمين الأميركي الشعبوي كمنظمة "الفتيان الفخورون" المعروفة بتطرفها مع أنصار "إسرائيل" في الولايات المتحدة، يظهر والوجه الحقيقي لأنصار "إسرائيل" في الولايات المتحدة.