دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى اعتبار الأسبوع القادم أسبوعًا إعلاميًا للأسرى بامتياز من خلال إفراد مساحات واسعة في مختلف وسائل الإعلام المحلية للحديث حول ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام والمرضى. ودعت النقابة - في بيان لها اليوم الخميس 27/12/2012م- , جميع كتاب المقالات ورسامي الكاريكاتير إلى التركيز أكثر على قضية الأسرى وتسليط الضوء عليها من خلال كتاباتهم ورسوماتهم، حتى يتطلع العالم بأسره على حجم المعاناة التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال. وأكدت على أهميّة تكثيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تناقش قضية الأسرى، مثمنة عاليا دور إذاعة صوت الأسرى التي نفذت مؤخرا بثا موحدًا مع 14 إذاعة محلية لتغطية قضية الأسرى. وشددت على ضرورة العمل على مخاطبة الرأي العام العالمي باللغة التي يفهمها، وذلك من خلال التصدير إلى وسائل الإعلام ناطقين باسم المؤسسات والجهات التي تعنى بقضايا الأسرى ممن يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية، حتى نتمكن من إيصال الرواية الفلسطينية بقوة إلى العالم الخارجي. ودعت النقابة في بيانها للعمل على تفعيل قضية الأسرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان لها دور كبير في الانتصار الإعلامي الذي حققه شعبنا في عدوان الأيام الثمانية على غزة. ورأت أن "الإنجاز الكبير الذي حققه الإعلام الفلسطيني مؤخرا يحتم عليه تحقيق مزيد من الإنجازات، وما ساحة الصراع المفتوحة الآن داخل سجون الاحتلال إلا فرصة جديدة ليثبت من خلالها إعلامنا الفلسطيني بكافة وسائله مقدرته العالية على اجتراح الصعاب وتسديد مزيد من الضربات للإعلام الإسرائيلي القائم على الكذب والتضليل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.