عقبت حركة "حماس" على اللقاء التطبيعي المشين مع الاحتلال الإسرائيلي الذي عقد في مقر منظمة التحرير في محافظة رام الله.
وهذا نص البيان كما وصل "فلسطين الآن"
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
حول اللقاء التطبيعي المشين مع الاحتلال الإسرائيلي الذي عقد في مقر منظمة التحرير في محافظة رام الله
تدين بشدة حركة المقاومة الإسلامية حماس الانحراف الخطير في سلوك أعضاء في اللجنة التنفيذية للمنظمة، ووزراء ومسؤولين في السلطة (مجدلاني، والمدني وما يسمى بلجنة التواصل)، وعقدهم لقاءات تطبيعية مع العدو الصهيوني في مقر منظمة التحرير الفلسطينية وباسمها في رام الله، متحدّين بذلك كل القيم الوطنية ومشاعر أبناء شعبنا والأسرى وعوائل الشهداء والجرحى، ضاربين بعرض الحائط مسيرة وتضحيات شعبنا الطويلة، ومشوار الثورة والمقاومة الباسلة ضد العدو الصهيوني ومخططاته التصفوية.
إن ما حدث امتهان للمنظمة، وانحراف خطير لدورها الذي أنشئت لأجله، وتعبير عن دلالات خطيرة للمسيطرين على المنظمة وأهدافهم.
إن هذه اللقاءات والقائمين عليها لا تمثل شعبنا الفلسطيني الحر المقاوم الثائر في وجه الاحتلال، وهو يقدم التضحيات تلو التضحيات، ويخوض أروع معارك العزة والكرامة دفاعا عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وما معركة سيف القدس عنا ببعيد.
وتدعو حركة حماس كل مكونات شعبنا ومؤسساته وفصائله المقاومة للوقوف صفا واحدا في وجه هذا التيار المتصهين، المنغمس في مؤسسات السلطة والمنظمة، ووضع حد لهذا الانحراف الوطني والسياسي الخطير، وطردهم من مواقعهم، ومحاسبتهم على هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني ونضاله.
حركة المقاومة الإسلامية حماس