حذرت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية" اليوم الأحد 8 أغسطس 2021 من قتل أحلام آلاف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة من الالتحاق بالتعليم الجامعي، بسبب الأوضاع الكارثية التي يمر بها شعبنا في القطاع.
وأوضحت الحملة في بيان لها أن الاوضاع الاقتصادية في القطاع كارثية وصعبة جدًا لأسباب متعددة منها استمرار الحصار الإسرائيلية وجائحة كورونا وتعطل آلاف الأسر عن العمل اضافة إلى ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي.
منسق الحملة الوطنية أ. إبراهيم الغندور أكد أن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الرسوم الجامعية تقفان عائقين أمام تحقيق أحلام الطلبة، حيث يضطرون للتسجيل في تخصصات تجافي تطلعاتهم وأحلامهم بحثا عن قسط مالي".
وطالب الغندور، وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية ببلورة خطة استراتيجية مكتملة، بهدف الارتقاء بنوعية وجودة ومخرجات عملية التعليم، بما في ذلك العمل على تخفيض الرسوم الجامعية، وإعادة النظر في البرامج التعليمية القائمة، واعتماد برامج وتخصصات جديدة تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود، بعيداً عن تكدس التخصصات الحالية.
كما طالب الغندور بضرورة إقرار صندوق دعم الطالب الجامعي، لما له من آثار كبيرة ستنعكس على واقع المجتمع وفي كل المجالات، سيما وأن ارتفاع الرسوم قياساً بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، سيكون له بالغ الأثر سلباً على الطلبة ومستقبلهم.
وتقدمت الحملة باحر التهاني والتبريكات للطبة الناجحين بامتحان الثانوية العامة (الإنجاز)، متمنية لهم جميعاً حياة علمية مليئة بالتقدم، بما يخدم تطلعاتهم وأحلامهم وتطلعات شعبنا الفلسطيني، كما وتتقدم بكل التضامن مع من لم يحالفهم الحظ لهذا العام.