21.84°القدس
21.35°رام الله
19.97°الخليل
23.05°غزة
21.84° القدس
رام الله21.35°
الخليل19.97°
غزة23.05°
الثلاثاء 21 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.21دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.21
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خلال معركة "حجارة السجيل" ..

خبر: كيف تعامل "السيد" مع الصحفيين الإسرائيليين؟

رفض الأسير القيادي عباس السيد رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس إجراء لقاء صحفي مع صحفيين إسرائيليين ومع القناة العاشرة الإسرائيلية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي . وقال القيادي السيد في رسالة أرسلها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه في آخر أيام الحرب على قطاع غزة تم استدعائه لمكتب مدير سجن "هداريم" بشكل عاجل وسريع ، وما أن دخل السيد حتى وجد طاقم كبير من الضباط ومدراء الاستخبارات وعدد من الأشخاص في زي مدني. ويقول السيد في رسالته :" ما أن وصلت حتى طلب المدير من الإعلاميين المتواجدين الالتزام فقط ب "45" دقيقة فقط وخرج هو وجميع الضباط وبقي الإعلاميين ومن هم بزي مدني وهم (آفي سخروف) ويكتب في صحيفة هآرتس و (تسيفي يحزكيلي) مراسل القناة العاشرة للشؤون العربية بالإضافة إلى مصور تلفزيوني وكانوا جاهزين للتصوير، وطلبوا مني عمل مقابلة تلفزيونية مصورة ومطولة حول كل المواضيع المطروحة على الساحة ". وكشف السيد أنه رفض إجراء المقابلة متعلاً بأربعة أسباب وهي كما جاء في رسالته :" هناك حالة حرب على غزة والإعلام الإسرائيلي هو إعلام مجند بطبعه وهو مشارك بالحرب على الشعب الفلسطيني وهو أبعد ما يكون عن الموضوعية والمهنية في هكذا ظروف". وأضاف في ثاني الأسباب :" منذ منتصف العقد الماضي لم يسمح لهذا الإعلام بالدخول للسجون وتم استغراب حضورهم أثناء الحرب وتم افتراض أن حضورهم قد تم بناء على طلب وتوصيات وبإذن من الجهات الأمنية والإستخباراتية". وتابع :" السبب أن المادة التي سيتم تصويرها سيتم عرضها على الجهات الأمنية وعلى الرقابة وهم الذين سيقررون النشر من عدمه أو ماذا سيتم نشره و متى". أما السبب الرابع كما قال السيد فهو أن تجربة الأسرى مع الإعلام الإسرائيلي لم تكن مشجعة على الإطلاق, حيث افتقر لأدنى درجات المهنية والمصداقية. ويكشف السيد في رسالته لمركز أحرار عن إصرار عجيب من طرفهم لإجراء المقابلة وقال :"لكني رفضت وعرضوا علي أن يكون اللقاء غير مصور ولكني أيضا رفضت ، وقالوا لي مستعدين أن نقدم لك كل الضمانات لبث ما تقوله فأخبرتهم أن تجربتنا معكم تقول عكس ذلك ولن أوافق وهم أصروا أن تكون المقابلة معي بصفتي رئيس الهيئة القيادية العليا في السجون وقلت لهم لن أتحدث عبر إعلامكم فقد كنت تحرفون كلام الشيخ أحمد ياسين وهو أسير لديكم ، وقد خرج أحد الصحفيين حيث شعر أنه غير مرغوب فيه ولكن أصررت على موقفي ، وخرجت من الغرفة دون أن أعطي أي تصريح " .