16.35°القدس
16.02°رام الله
14.97°الخليل
19.91°غزة
16.35° القدس
رام الله16.02°
الخليل14.97°
غزة19.91°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

"نيويورك تايمز": نتنياهو منع المعلومات الاستخبارية عن بايدن

قبل ساعات من لقاء رئيس حكومة العدو، نفتالي بينت، برئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في واشنطن، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، في تقرير شارك فيه محلل الشؤون الاستخبارية رونين بيرغمان المعروف عنه قربه من جهاز «الموساد» أن رئيس الحكومة الأسبق بنيامين نتنياهو أمر بخفض مستوى تبادل المعلومات الاستخبارية مع «وكالة الاستخبارات المركزية» (CIA) وذلك بعد انتخاب بايدن.

وقالت الصحيفة الأميركية إنه خلال ولاية الرئيس الأسبق دونالد ترامب كان التعاون الأميركي والإسرائيلي على مستوى عال، لكن هذا الوضع تغير بعد بدء ولاية بايدن، لأن نتنياهو «لم يثق بإدارة بايدن».

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو أوعز إلى أجهزة الأمن بتقليص التعاون مع الولايات المتحدة وعدم تزويدها بمعلومات كاملة حول عمليات عسكرية مخطط لتنفيذها في إيران، في أعقاب تفجير منشأة نطنز، في 11 نيسان الماضي، إذ تتهم إسرائيل الولايات المتحدة بتسريب معلومات حول عمليات عسكرية إسرائيلية، فيما تنفي واشنطن ذلك. وكان نتنياهو قد صرّح في الكنيست بأن «المعلومات التي تُسلم للأميركيين تتسرب إلى وسائل إعلام».

وأفادت «نيويرك تايمز» نقلاً عن مصادر مطلعة، بأنه في يوم تنفيذ عملية تفجير نطنز، أبلغ الموساد الأميركيين بشأنها قبل ساعتين فقط، ما لم يسمح للأميركيين بإيقافها. وفي أعقاب التفجير، اتصل رئيس «CIA»، وليام بيرنز، برئيس الموساد حينها، يوسي كوهين، واحتجّ على ما وصفه بـ«استخفاف» و«إهانة» تجاه الولايات المتحدة. وبرّر كوهين عدم إعطاء الأميركيين إنذاراً مبكراً لتفجير نطنز بقيود عملانية وانعدام يقين بشأن موعد العملية، رغم أن كوهين التقى مع بايدن، قبل أسبوعين من التفجير في نطنز، وتعهّد له بتقديم «صورة استخبارية شفّافة أكثر من جانب إسرائيل». .

وقالت الصحيفة إن بداية السياسة الإسرائيلية العدوانية تجاه إيران جاءت في أعقاب لقاءات عقدها كوهين مع مسؤولين في إدارة ترامب، في نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، واستعرض خلالها خطة عمل جديدة ضد إيران، شملت عمليات سرية لاستهداف منشآت نووية إيرانية واغتيال مسؤولين في البرنامج النووي الإيراني، وذلك من أجل أن تفرض على إيران الموافقة على اتفاق نووي أكثر صرامة، وفق الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس حكومة العدو الحالي، نفتالي بينت، يسعى خلال لقائه مع بايدن إلى إقناع الولايات المتحدة بعدم الممانعة من تنفيذ عمليات إسرائيلية في إيران حتى لو تمّ التوقيع على اتفاق نووي جديد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن بينت يعتزم استخدام «التفوق الإسرائيلي على الولايات المتحدة بكل ما يتعلق بشبكة التجسس والجواسيس داخل إيران، لأن الأميركيين باتوا يعتمدون أكثر على إسرائيل بشأن المعلومات الاستخبارية حول إيران».

وكالات