وصفت رئيسة حزب الحركة "تسيفي ليفني" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مثير للشفقة" رداً على تصريحه المفاجئ والرافض لترشيحها لمنصب وزيرة الخارجية الإسرائيلية في حكومة قادمة يكون هو رئيسها. وأضافت ليفني: "كلما ضعفت حظوظ نتنياهو في استطلاعات الرأي كلما قام بتوزيع الحقائب الوزارية أمام الإعلام، ونحن نحمل أخبار له، بأن الانتخابات لم تنتهي بعد، ونحن هنا لاستبداله". وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق قائلاً: "ليفني تعاملت أثناء التفاوض بطريقة سيئة وخاطئة وغير مقبولة بالنسبة لي، ولذلك فإنه لا يوجد أية فرصة بأن أمنحها حقيبة الخارجية، ذلك إن أرادت العمل ضمن حكومتي القادمة". ونقلت هآرتس الأحد 30/12/2012 عن ليفني قولها : "هناك عدة احتمالات بعد الانتخابات، الأول أن نستطيع تغيير القيادة وهذا هو الهدف، والثاني تغيير طريقة عمل القيادة والتأثير عليها وإيقافها أو التوجيه من داخل الحكومة"، موضحة أنها ليست خائفة من الجلوس في مقاعد المعارضة. وأضافت: " خيار الجلوس في الحكومة مطروح ولكن القصة ليست مع من نجلس في الحكومة وإنما ما هي السياسية التي ستتبعها الحكومة القادمة"، ونفت الأخبار التي تحدثت عن انسحابها من الكنيست في حال لم تتاح لها المشاركة في الائتلاف الحكومي القادم. ويذكر أن "ليفني" تولت منصب وزيرة الخارجية في حكومة أيهود أولمرت السابقة بين الأعوام 2006 وبداية 2009، وترأست خلال هذه الفترة طاقم المفاوضات الإسرائيلي وأجرت مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية. ودخلت المفاوضات بين (إسرائيل) والسلطة في رام الله في حالة جمود منذ تولي نتنياهو رئاسة الوزراء في العام 2009، وقالت الصحيفة إن موقف نتنياهو تجاه ليفني سيبعد حزبها عن الحكومة المقبلة. من جانبها رفضت ليفني حتى الآن الإعلان عن امتناعها عن الانضمام لحكومة مقبلة برئاسة نتنياهو يتم تشكيلها بعد الانتخابات العامة التي ستجري في 22 /1/2013، رغم أنها وجهت انتقادات شديدة لنتنياهو بسبب الجمود في المفاوضات والتسبب بعزلة (إسرائيل) دولياً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.