حاول عدد من الطلبة الاسرائيليين المتدينين في جامعة بار ايلان الاعتداء على رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي، مطلقين كلمات نابية وعنصرية ضده. جاء ذلك خلال مشاركة الطيبي، الأحد 30/12/2012، مقابل عضو الكنيست أرييه الداد المرشح من قبل حزب "عوتسما ليسرائيل" اليميني، في ندوة سياسية في الجامعة حول انتخابات الكنيست. وأفاد طلبة عرب حضروا الندوة بأن طالبة أو مشاركة اسرائيلية حاولت البصق باتجاه الطيبي، إلا أن رجال الأمن أمسكوا بها واستدعوا الشرطة وأبعدوها عن القاعة. وقال عضو الكنيست الداد، محاولاً تعليل تصرف الطلبة الاسرائيليين، أنهم لم يتقبلوا كلام الطيبي "الذي أكد أن الملكية على أرض (إسرائيل)، ونفى حق اليهود في دولة ديمقراطية". من جانبه، قال الطيبي، معقباً على ما حدث، "لن أخشى ولن أهاب من القدوم إلى كل مكان حتى وإن كان فيه عنصريون يمينيون متطرفون وكهانيون، سأواصل إسماع صوتي وأقوالي وأقوال كل الجماهير العربية مرفوع الرأس". وقال بيان صادر عن الطاقم الإعلامي للقائمة الموحدة والعربية للتغيير، "إن النائب الطيبي سيستمر في الظهور وعرض موقفه، وموقف الجماهير العربية في كل مكان وموقع، رغماً عن التهديدات والإساءات والبذاءات من قبل فاشيي اليمين، ولن تثنيه ولن تثنينا هذه الانفلاتات لقطعان اليمين عن طرح مواقفنا". وكان الطيبي وصف المغتصبات خلال النقاش بأنها "ورم سرطاني يجب استئصاله"، فصاح أحد الحضور من الطلبة الاسرائيلين "الطيبة هي مغتصبة، فرد عليه الطيبي: "نحن ملح الأرض، نحن أصحاب الأرض ولم نسلب أرضاً من أحد، نحن ولدنا هنا والطيبة ويافا هي وطننا". ويشار إلى أن الطيبي أخرج من القاعة من باب جانبي حفاظا على سلامته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.