خبر: وسائل مواجهة "أنفلونزا الخنازير" بالضفة تتواصل
31 ديسمبر 2012 . الساعة 05:17 ص بتوقيت القدس
أعلنت وزارة الصحة في الضفة المحنلة أنها عممّت برتوكولاً علاجياً خاصاً بمرض أنفلونزا H1N1 المعروف بـ"انفلونزا الخنازير"، من أجل توحيد إجراءات العلاج داخل المستشفيات الحكومية منها أو الخاصة أو عيادات الرعاية الصحية الأولية، الأهلية، الخاصة ووكالة الغوث. ففي بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، قالت الوزارة إن اجتماعاً موسعاً عقد في مبنى الرعاية الصحية الأولية برام الله، برئاسة مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة أسعد رملاوي، وضم كافة مدراء مديريات الصحة والطب الوقائي ومختبر الصحة العام. وشرح رملاوي فقرات البرتوكول وأهمية تكليف مدراء الصحة بتعميمه على كافة المستشفيات الحكومية والخاصة ومختلف القطاعات الصحية، من أجل توحيد العمل بكافة أنحاء الوطن سواء بالإجراءات الوقائية أو العلاجية وتحديد كيفية التعامل مع الإصابات سواء من كان منها بحاجة إلى إدخال للمستشفيات أو حتى صرف العلاج اللازم، ما يعني العمل اعتبارا من الآن ضمن معايير موحدة في كل المحافظات وعدم ترك الأمور للاجتهادات الشخصية. وأشار البيان إلى ضرورة وضع الحقائق كما هي أمام الجمهور، والعمل على تكثيف البرامج التوعوية بين المواطنين للحد من انتشار الفيروس، الذي باتت الطواقم الطبية على دراية خاصة بكيفية التعامل معه. وأوضحت الوزارة أن مرض H1N1 كان جائحة عام 2009، وأن وزارة الصحة أعلنت حينها أن الفيروس لن يختف ويصبح ملازماً للأنفلونزا الموسمية، حيث أصبح حالياً مرض H1N1 معروفاً لدى الطواقم الطبية ولدى منظمة الصحة العالمية من ناحية أعراضه ومضاعفاته وعلاجه وتشخيصه ولم يعد غامضاً كما كان عليه الحال في عام 2009. وأكدت أنه "يجب إعلام الجمهور أن المرض يأتي على شكل وباء فقط، حيث لا يوجد حالات أنفلونزا فردية وهي موسمية تأتي في فصل الشتاء، وتكون على شكل وباء أي عدد كبير جداً من الناس يمكن أن يصابوا في المرض وتنتقل العدوى من شخص إلى شخص بسهولة كبيرة". والمعروف أن مرض الأنفلونزا مرض سريع الانتشار، حيث من المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة أن ينتشر في كافة أنحاء الوطن، موضحا أنه لا يوجد أي فرق في الإعراض ما بين أنفلونزا وأخرى، حيث تتلخص الأعراض بحرارة مرتفعة، وقشعريرة، وصداع، آلام في المفاصل، وهزال وضعف عام، وقلة شهية للأكل، ودوخة، وغثيان، وقيء، وإسهال وليس من الضروري تواجد جميع الإعراض، إضافة أحيانا إلى سعال وعطس واختناق في الحلق. علما أنه لا يوجد أيضا أي فرق بين الأنواع المختلفة لوسيلة انتقال العدوى (الفيروس) من شخص لآخر، حيث ينتقل من خلال الرذاذ الذي يخرج من الإنسان من خلال السعال، العطس والكلام، وله القدرة على الانتقال لمسافة متر من شخص إلى آخر ويعيش في الجو الخارجي لمدة ساعتين ما يعني أن العدوى تكون في كثير من الأحيان بطريقة غير مباشرة. [color=red][b][title]التشخيص والعلاج[/title][/b][/color] وعن التشخيص، قالت الوزارة إنه يكون فقط عن طريق الفحص المخبري لتفريق فيروس عن آخر أو أنفلونزا عن أخرى، ولا يكون ذلك أبدا من خلال الأعراض. وعن العلاج، أوضحت أن العلاج المضاد للفيروس Tamui Flu يعطي فقط للحالات الحرجة التي يوجد لديها مضاعفات ويتم إدخالها إلى المستشفى، أما الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة تضعف المناعة فتأخذ علاجاً وقائياً من قبل الطبيب المعالج. أما عن الحالات المرضية لباقي الناس ولمن لا يوجد لديهم أمراض مزمنة عند ظهور أعراض مرض الأنفلونزا لا يوجد داعي لإعطائهم أي علاج مضاد للفيروسات ولا حتى مضادات حيوية، حيث أن الحديث يدور عن عدوى فيروسية ويُطلب من المريض الراحة وأخذ مهبطات الحرارة بالإضافة إلى شرب السوائل والحمضيات وتناول الفواكه والخضراوات والتغذية الجيدة التي تقوي المناعة وتقاوم الفيروس. [color=red][b][title]نصائح[/title][/b][/color] وينصح المرضى الذين يشتكون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل والمتقدمين في العمر أخذ الطعم الخاص ضد مرض الأنفلونزا، مع أهمية التهوية وتغيير الهواء باستمرار خاصة في الأماكن العامة كالمدارس والمكاتب والمحلات التجارية ووسائل المواصلات، وهو ضروري وهام لتخفيف تركيز الفيروس وللحد من انتشار العدوى. وكذلك ينطبق الحال على بيت المريض والمستشفى وتغيير الهواء أمر هام وضروري، وأيضا النظافة العامة ونظافة الأيدي وغسلها قبل الأكل وقبل لمس الوجه والأنف والعينين، حيث أن الرذاذ موجود في البيئة ويعيش لمدة ساعتين واحتمال العدوى والتلوث وارد في أي لحظة دون علمنا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.