أفاد تقرير صادر عن وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن ارتفاعًا طرأ السنة الفائتة على حجم الملوثات المسرطنة في البلاد بنسبة 14% قياسًا بالأعوام السابقة.
وأضاف التقرير، أن السبب الرئيسي لارتفاع حجم الملوثات يعود إلى انبعاثات مصانع الإسرائيلية ملوثة وعلى رأسها مصنع روتم امبارت في النقب ومحطتي توليد الكهرباء في الخضيرة وأشكلون ومصنع الاسمنت في نيشر ومصافي تكرير البترول في خليج حيفا.
هذا، ولا زالت السلطات المختصة تحقق في ملابسات تسرب وقود في منطقة شاطئ عسقلان من خط أنابيب لشركة كاتسا.
ووصلت وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ، اليوم الاثنين، إلى الموقع، وقالت: إن "ما حدث خطير للغاية" موضحةً أنه ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن هذه الكارثة البيئية.
وتفيد قناة "كان" العبرية، أنه تم منذ الليلة الماضية حفر أكثر من 800 طن من الأتربة الملوثة في المنطقة وإزالتها.