قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن الشباب الثائر في قطاع غزة، وجه ضربة مزدوجة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، فإن الضربة المزدوجة جاءت على حدود غزة، بعد نجاحهم باستهداف القناص الإسرائيلي، إضافة لضرب الشباب الثائر ثقة الجمهور والجنود بقادتهم.
وأضافت الصحيفة أن هذه الضربة القاسية، ستؤثر في الثقة على دافعية تجند الشبان للجيش.
ولقي أمس الإثنين، الجندي الإسرائيلي الذي أصيب قبل قرابة أسبوع مصرعه متأثرا بجراحه القاتلة في الرأس.
وذكرت القناة 7 العبرية أن الرقيب في الوحدة الخاصة التابعة لحرس الحدود بارئيل شمويلي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى سوروكا في بئر سبع بعد عدة عمليات خلال الفترة الماضية حاول فيها الطاقم الطبي إنقاذ حياته، بعد مكوثه في وضعه حرج نتيجة إصابته عند حدود غزة برصاص مسدس يوم 21 أغسطس.
وكان شاب فلسطيني أطلقة عدة رصاصات من مسدسه الشخصي على الجندي من فتحة في الجدار خلال مواجهات عند حدود قطاع غزة الشرقية بينما كان يقوم بقنص المتظاهرين، والذي أدى إلى استشهاد اثنين منهم في وقت لاحق من تلك الأحداث.