طبّل المتزمرون وزمّر المطبلون وهرع القومُ إلى هيئة الشؤون المدنية، في صورة مذلة لتضحياتِ الشعب الفلسطيني، وإمعانًا في الذل والهوان، رغم تضخيم فتحاوي وسلطوي عارم بالإنجاز التاريخي بتحرير القدس وعلو حسين الشيخ حاملًا علم فلسطين على قبة الصخرة وعلى مآذن المسجد الأقصى، هذه فتح صاحبة الجيجا الأولى في الثورة التنسيقية والتطبيعية والانبطاحية.
الجيجا الثانية، جاءت على لسان أيقونة التنسيق والتطبيع والانبطاح تحت بساطير الإسرائيليين، حسين الشيخ، الذي لا يمت لاسمه بصلةٍ، بقوله أيها أصدق هذا الشعب المتمسك بحقـه، والمقدر للإنجاز مهما صغر أم بائعي الشعارات والكلام!! فحسين ولد "إسرائيل" وطفل "غانتس" المدلل تناسى أنه وأسياده أكثر بائعين للكلام على مر التاريخ في الكذب والشعارات الزائفة التي اكتوت بها الضفة وكل فلسطين..
من باع شعار الحرية وذبح شعبه بخناجرٍ مسمومة، من تحدث عن المشروع الوطني الذي جعلوه قشة في مهب التنسيق والخنوع، وقزّموه لحياة معيشية ذليلة مرهونة بقرارات الاحتلال..
اقعد يا حسين.. حارتنا ضيقة..
الجيجا الثالثة.. 500 مليون دولار، ثمن شو يا حسين، العمالة والنذالة والرذالة وتقديم معلومات عن المقاومة، وإضعاف حماس وغزة والمقاومة وتنظيف رام الله وجنين من المقاومين وإمعان في الذال والهوان.. وين بدها تروح هالملايين إلا في جيوبكم وفي مشاريع التسوية والقتل والاغتيال للمعارضين!!!
الجيجا الرابعة، لازم نحتفل يا جماعة في مهرجان كبير بمشروعنا الوطني، بالحصول على 4G النت صار نار عشان نتفرج براحتنا على لقاءات التطبيع والانبطاح وتصليح الجيبات للاحتلال، وقمع المتظاهرين المطالبين بالعدالة ونتفرج ع خزيكم وعاركم!