نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحد قادتها الدكتور القائد عصام الأشقر "أبو مجاهد"، والذي وافته المنية في مدينة نابلس متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت "حماس" في بيانها: "إننا إذ ننعى الدكتور الأشقر، نستذكر حياة حافلة بالعطاء والعلم والجهاد والدعوة إلى الله، والعمل التنظيمي الذي ظل الدكتور عصام أحد رواده حتى رحيله".
وتابعت: "نتقدم بالتعزية من عائلة الفقيد، زوجته وأبنائه وأهالي بلدته صيدا وعموم شعبنا الفلسطيني، فقد ظل أبو مجاهد عنوانا للعالم المجاهد الذي عمل من أجل فلسطين في حله وترحاله، وفي غربته وداخل الوطن".
ودعت الحركة "جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الدكتور عصام الأشقر، وفاء لرجل تميز بجمعه بين العلم والمقاومة، فرغم ملاحقة الاحتلال والاعتقالات، ترك خلفه أكثر من ١٢٠ بحثا علميا في مجال الفيزياء، كما نال درجة الأستاذية في جامعة النجاح".
وكان الأشقر "62 عامًا" قد أصيب بفيروس كورونا قبل نحو ستة أشهر، ومكث في العناية المكثفة طيلة هذه المدة بسبب خطورة حالته الصحية.
ومن المقرر أن يشيع جثمان القيادي الأشقر يوم غد السبت، في مسقط رأسه بلدة صيدا بمحافظة طولكرم.
والأشقر هو أستاذ بقسم الفيزياء في جامعة النجاح، وهو أسير محرر عدة مرات أمضى فيها نحو أربع سنوات كلها في الاعتقال الإداري بدون محاكمة.