[b][color=red]معتز عبد العاطي [/color][/b] صعبٌ على الذاكرة ِ أن تنسى قائدا ً ومعلما ً ومجاهدا ً في سبيل الله عز وجل، جهّز الاستشهاديين وحرضهم على القتال والموت في سبيل الله، كما خرّج العديد من أهل العلم الشرعي، كما أنه قدّم روحه رخيصة في سبيل الله تعالى بعد مشوار ٍ حافل بالإنجازات ِ والانتصارات ِ في كافة الميادين العلمية والميدانية. أربع سنوات ٍ مضت ولا زالت مآذن مسجد الخلفاء حزينة على رحيل الشيخ المجاهد نزار ريان "أبو بلال" وكيف لا تحزن وهو الذي كان يخطو إلى المسجد في كل صلاة، يسارع إلى الصف الأول من المسجد، ويرتل آيات القرآن، ليلتف حوله بعد الصلاة أهل العلم والدين لكي ينهلوا من الشيخ العلوم الشرعية والتربية السليمة. (أبا بلال) ستفتقدُك ساحاتُ الجهاد ِ في سبيل الله، ورصاصات العز القسامي، وأنت الذي كنت تخرجُ من بيتك جنديا ً مقاتلا ً تمضي إلى ساحات الوغى وميادين الشرف والبطولة، وتأبى إلا أن تكون في الصفوف المتقدمة ترابط ُ وتسهر الليل لحماية الثغور على الرغم من انشغالك بالعلم والتربية، إلا أن ذلك لم يثنك عن مواصلة مشوارك الجهادي ومقارعة أعداء الله اليهود. سلامٌ عليك يا شيخنا ويا قائدنا وأنت تلحقُ بركب القادة الأبرار الياسين والرنتيسي وأبو شنب والمقادمة والجمالين وصلاح شحادة والعقل والعياش، وأنت تسطر بدمك الطاهر أروع ملاحم البطولة والفداء، وتخط لمن بعده بدمائك الزكية طريق الجهاد والاستشهاد والتضحية في سبيل الله عز وجل. [img=012013/re_1356993456.jpg]الشيخ المجاهد نزار ريان في أحد مواطن الجهاد[/img] [img=012013/re_1356993521.jpg]الشيخ يتفقد مسجد الخلفاء الذي قصف يوم استشهاده[/img] [img=012013/re_1356993516.jpg]الشيخ في أحد ميادين الجهاد[/img] [img=012013/re_1356993546.jpg]الشيخ في مكتبته وقد قصفت أثناء استهداف بيته[/img] [img=012013/re_1356993536.jpg]الشيخ مع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية[/img] [img=012013/re_1356993531.jpg]الأسد الهصور في رباطه ليلا ً[/img] [color=red]فاصل (ريان أنت المسك في زهر الندى) [/color] [color=red]فيلم يتحدث عن حياة الشهيد القائد نزار ريان [/color]