أظهر تصوير شعاعي أجري لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الموجودة في أحد مستشفيات نيويورك، إصابتها بتجلط دموي بين المخ والجمجمة خلف إذنها اليمنى، إلا أن أطباءها أكدوا الاثنين ثقتهم بأنها "ستشفى بالكامل". وقال الأطباء في بيان إن كلينتون لم تصب بجلطة أو تلف في الأعصاب كنتيجة لهذا التجلط الدموي، مشيرين إلى أنها في حالة معنوية جيدة وتتواصل مع أطبائها وأسرتها ومساعديها. وكانت كلينتون نقلت الأحد إلى المستشفى إثر إصابتها بجلطة دموية نجمت عن ارتجاج المخ الذي أصيبت به الشهر الماضي. وقال مسؤولون أميركيون في 15 ديسمبر/كانون الأول إن كلينتون (65 عاما) أصيبت بارتجاج في المخ بعد أن أغمي عليها نتيجة لإصابتها بجفاف في المعدة. وكانت كلينتون قد ألغت -في وقت سابق- جولة خارجية بسبب تلك الوعكة الصحية. ومنذ ذلك الوقت، قال الأطباء إن حالتها تتحسن، وقللوا من أهمية تلميحات إلى أن حالتها أكثر خطورة. واضطرت كلينتون بسبب مرضها إلى إلغاء شهادتها أمام الكونغرس في 20 ديسمبر/كانون الأول فيما يتعلق بتقرير بشأن الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بنغازي بليبيا في سبتمبر/أيلول الماضي، وأسفر عن مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين. وقالت كلينتون إنها ما زالت مستعدة للإدلاء بشهادتها، ومن المتوقع أن تمثل أمام لجان الكونغرس هذا الشهر قبل تقاعدها المقرر مع موعد تنصيب الرئيس باراك أوباما في 20-21 يناير/كانون الثاني القادم. وخسرت كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة بفارق بسيط أمام أوباما في 2008، وهي توصف باستمرار بأنها أكثر الشخصيات شعبية في إدارة أوباما. وكثيرا ما يذكر اسمها كمرشحة محتملة في انتخابات الرئاسة في 2016.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.