ساد احتفاء واسع بين النشطاء في الأراضي الفلسطينية وخارجها، إثر ظهور "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب "القسام"، وتهديده للاحتلال بإيقاف أي عمليات محتملة لتبادل الأسرى ما لم تشمل أحرار سجن "جلبوع".
وقال "أبو عبيدة" في مقطع مصور إن "إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف، ولن يخفي حجم الخزي والعار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".
اسم "أبو عبيدة" احتل المركز الأول في قوائم أعلى الوسوم تداولا عبر مواقع التواصل، في عدة دول، منها مصر، حيث احتفى النشطاء بحديثه، قائلين إن الاحتلال ظل يحاول ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، لكن أبو عبيدة تمكن في ٤ دقائق فقط من رفع معنويات المنطقة العربية بأسرها.
النشطاء أعربوا عن فخرهم لظهور أبو عبيدة دفاعا عن الأسرى، مؤكدين الثقة بتصريحاته.
واعتبر نشطاء أن حديث أبو عبيدة يؤكد على أهمية الصفعة التي تلقاها الاحتلال في "جلبوع"، وأنها لا تقل عن إنجازات المقاومة السابقة، بما فيها التمكن من أسر جندي من جيش الاحتلال لأعوام داخل سراديب غزة، وتحديد ساعة صفر لضرب تل أبيب، والوفاء بها.
كما هي عادتها؛ تنسجم المقاومة في قطاع غزة مع ضمير شعبها.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 11, 2021
أبو عبيدة يؤكد أن الأسرى الـ4 الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، سيكونون على رأس قائمة التحرير في أول صفقة تبادل.
وأكد أن ما جرى "لا يحجب حقيقة عملهم المشرّف، ولن يخفي حجم العار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".
هو كذلك حقا.
أبو عبيدة عرف تماماً كيف يمدّ جسراً من الخارج يلاقي النفق الذي حفروه من الداخل. الرجل أعطى صوتاً للبطولة الصامتة وللستة الذين ظلوا بلا صوت طيلة الأيام الماضية. هذه الكوفية الناطقة دولةٌ بذاتها.
— Awni Bilal (@awni_inwa) September 11, 2021
اطلع يا قمرنا وهل
— DIMA TAHBOUB (@DTABOUB) September 11, 2021
وضوي الكرة الأرضيه
ما خلقنا تنعيش بذل
خلقنا نعيش بحرية
أبو عبيدة: إذا كان أبطال نفق الحرية قد حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض، فإننا نعدهم ونعد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريباً بإذن الله من فوق الأرض. pic.twitter.com/CnEtMRdyPu