حذرت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، من أن "البلاد عرضة لهجوم إرهابي قد يسفر عن خسائر بشرية كبيرة"، دون تفاصيل أو إيضاحات إضافية حول هذا الأمر.
وأشارت الوزيرة إلى أن "الإغلاق العام قد عرض المواطنين لمواد متطرفة على الإنترنت"، لافتة إلى أن "التهديد بشن هجوم قد ارتفع، لأن العديد من الأستراليين عالقون في قضاء المزيد من الوقت في المنزل حيث تمكن المتطرفون المحتملون من الوصول إلى مواد متطرفة على شبكة الإنترنت المظلمة".
وأضافت أن "هناك أفرادا أو مجموعات تمتلك الوكالات معلومات استخباراتية موثوقة عنها ولديها النية والقدرة على شن هجوم إرهابي في أستراليا".
وقالت لـ"Sunrise": "نعلم أنه خلال جائحة كورونا، كان الناس يقضون الكثير من الوقت في المنزل، وكان لديهم الكثير من الوقت على الإنترنت وكان بعض الأشخاص ينظرون إلى أشياء لا ينبغي عليهم النظر إليها، لذلك نحن نعلم أن التطرف قد زاد".
وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت منذ أشهر أنها ألقت القبض على شاب في سيدني نشر رسائل متطرفة وكان يحتفظ بوصفات لصنع المتفجرات واتهمته بالانتماء لتنظيم "داعش".
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية وشرطة نيو ساوث ويلز في بيان مشترك "وجهت إلى الرجل تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي وهو تنظيم الدولة الإسلامية"، وذلك بعد تحقيق استمر سبعة أشهر.