سجلت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي مستوى مرتفعاً جديداً في سبع سنوات بفعل القلق من أن العاصفة المدارية "نيكولاس" قد تؤجل العودة البطيئة للإنتاج في خليج المكسيك، بينما تبقي الأسعار العالمية القياسية للغاز الطلب على الصادرات الأميركية مرتفعاً.
كما زادت عقود الغاز لأقرب استحقاق 2.9 سنت، أو 0.6 في المئة، لتبلغ عند التسوية 5.260 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ شباط 2014 لثاني يوم على التوالي.
ومنذ أن دخل الإعصار "أيدا" إلى خليج المكسيك في أواخر آب، قفزت أسعار الغاز بأكثر من 31 في المئة.
وأظهرت بيانات من "رفينيتيف" أن متوسط إنتاج الغاز في الولايات المتحدة هبط إلى 90.1 مليار قدم مكعبة يومياً منذ بداية أيلول، من 92.0 مليار قدم مكعبة يومياً في آب. ويقارن ذلك مع مستوى شهري قياسي بلغ 95.4 مليار قدم مكعبة يومياً في تشرين الثاني 2019.