لا يزال الجدل مستمرا حول منشأ فيروس كورونا، بينما تظل الخفافيش في دائرة الاتهام بنقل المرض إلى البشر قبل أن يتحول إلى وباء عالمي.
وبدأ باحثون مؤخرا في جمع عينات جديدة من الخفافيش في شمال كمبوديا، في محاولة لفهم جائحة كورونا.
واختار الباحثون منطقة في البلد الآسيوي، عثر فيها على فيروس مشابه جدا لكورونا في الحيوانات قبل نحو 11 عاما.
وجمعت عينتان من خفافيش حدوة الحصان في عام 2010 في مقاطعة ستونغ ترينغ قرب لاوس المجاورة، وتم الاحتفاظ بهما مجمدتين في معهد بالعاصمة بنوم بنه.
وكشفت اختبارات أجريت عليها العام الماضي عن صلة قرابة بفيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 4.6 مليون شخص في أنحاء العالم خلال العامين الماضيين.
وجمع فريق بحثي مكون من 8 أعضاء من معهد "باستور" الكمبودي، عينات من الخفافيش، وسجل أنواعها وجنسها وعمرها وتفاصيل أخرى لمدة أسبوع، فيما يجري بحث مماثل في الفلبين.
وقالت المنسقة الميدانية ثافري هويم لـ"رويترز": "نأمل أن تساعد نتيجة هذه الدراسة العالم في فهم (كوفيد 19) بصورة أفضل".