تعرضت الرياضية الفلسطينية لفضحية تاريخية جديدة، كان أبطالها هذه المرة، اللجنة الأولمبية واتحاد كرة اليد في الضفة الغربية.
وجاءت الفضيحة الجديدة، بعدما تعرض منتخب السيدات لكرة اليد لخمس هزائم تاريخية أمام الفرق الأسيوية في بطولة أسيا الـ18 والمؤهلة لكأس العالم، حيث كان أبرزها أمام المنتخب الياباني والتي انتهت بنتيجة (1/56).
كما تعرض الفريق للهزيمة أمام الأردن بنتيجة (7/45)، و إيران (9/52)، و سوريا (13/47)، و الكويت (20/28).
وجاءت مشاركة المنتخب في هذه البطولة، رغم عدم تصنيفنا ضمن المستويات المشاركة في البطولة، الأمر الذي شكل فضيحة كبيرة بالنتائج التي تعرض لها المنتخب.
وزعمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، أن هذه المشاركة جاءت بعد طلب من دولة الأدرن إرسال منتخب فلسطين، من أجل عدم إلغاء البطولة، بعدما انسحب فريقين منها قبل إنطلاقها بأيام.
وعلى الرغم من المشاركة والفضيحة التاريخية الجديدة للرياضة الفلسطينية، إلا أن قيادة الرياضية في اللجنة الأولمبية واتحاد اليد، هاجموا المنتقذين للمشاركة، ووصفوهم بألقاب سيئة، الأمر الذي رفضه المنتقذون، وطالبوا بمحاسبة هؤلاء المسؤولين على ألفاظهم البديئة.