قالت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، إن قرار رئيس السلطة محمود عباس بإجراء الانتخابات المحلية يأتي في إطار توصية من المخابرات العامة بضرورة إشغال الساحة الفلسطينية وحرف بوصلة اهتمامات الشارع الفلسطيني عقب غليانه جراء إلغاء الانتخابات التشريعية واغتيال الناشط نزار بنات، واعتقال الاحتلال للأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات من مخيم جنين.
ونقل موقع "فلسطين 21"، عن مصادر في السلطة، أن المخابرات عملت على قياس الرأي العام في الضفة الغربية، ووجدت أن أسهم السلطة انخفضت في الآونة الأخير عقب إلغائها للانتخابات التشريعية والذي أظهر السلطة وحركة فتح أنها تخشى الخسارة وتسعى للتفرد بالقرار الفلسطيني.
وأشار إلى أن قياس الرأي العام أظهر أن اغتيال الناشط بنات أدى لارتفاع وتيرة الاحتجاجات في الشارع الفلسطيني وانخفاض شعبية السلطة، فضلا عن استمرار التنسيق الأمني والاجتماعات الأمنية مع الاحتلال والتي نتج عنها اعتقال الاحتلال للأسيرين الفارين من سجن جلبوع في مخيم جنين.
وبين أن المخابرات أوصت بإجراء الانتخابات المحلية من أجل امتصاص الغضب الشعبي وحرف بوصلة اهتماماته، وإظهار السلطة أمام العالم بأنها تسعى لتحقيق الديمقراطية، ومن أجل قياس نسبة السلطة وحركة فتح في الشارع الفلسطيني.