أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس عن مدينة القدس أحمد عطون أن دماء الشهداء المستمرة على الأرض الفلسطينية هو امتداد طبيعي لمواجهة الاحتلال ومسلسل جرائمه.
وقال النائب عطون إن المقاومة لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الذي يمارس القتل اليومي والجرائم المستمرة ضد الحجر والشجر والبشر ضد الأحياء والأموات وضد كل شيء فلسطيني.
وأوضح عطون أن الأحداث في الضفة الغربية تؤكد أن جذوة المقاومه لن تهدأ و لن تزول إلا بزوال الاحتلال.
وأشار عطون أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة على جرائمه بحق الشهداء وهدم البيوت واقتحام المقدسات، مؤكدا أن هذه الأحداث التي تدمي القلب جاءت نتيجه لعدم تحرك العالم ضد جرائم الاحتلال.
وبين عطون أن حالة المقاومة في الضفة طبيعية لكل من أراد الدفاع عن أرضه وكرامته.
واعتبر عطون أن مشهد اليوم في الضفة الغربية مكمل لمشهد الأمس في سجن جلبوع، كما أنه متمم للمشاهد السابقة الرافضة للاحتلال وجرائمه.
وبين عطون ان مقاومة الاحتلال هي حق شرعي مكفول في كل الشرائع لوقف الظلم والإجرام بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد عطون ان الاحتلال عندما يرتكب المجازر يظن أنه بقتله للشهداء سيمثل حلا رادعا لكل من يريد مقاومه الاحتلال، في محاولة منه لتصدير صورة انتصار له.
وشدد عطون أن الفلسطيني مستعد لتقديم كل غالي ونفيس للدفاع عن أرضه بغض النظر عن حجم الأثمان التي يمكن أن تدفع.
وتساءل: "هل نتوقع أن أمهات الشهداء أمثال أم أحمد زهران أن تستسلم للاحتلال؟".
وشدد على أن الصور التي خرجت للإعلام لن تكون رادعا بل محفزا لهم على مزيد من المواجهة مع الاحتلال حتى انتزاع كامل الحقوق الفلسطينية.