قال نشطاء عبر تيليغرام وتويتر، إنّ القوات البحرية الجزائرية أجربت غواصة اسرائيلية على الصعود فوق الماء ومغادرة مكانها، بعد أن كانت تتجسس في عرض المتوسطي على تمارين يقوم بها الجيش الجزائري بسواحل وهران.
وبحسب ما نُشر، فقد حاولت غواصة اسرائيلية، من نوع دولفين، تتبع إطلاق صاروخ كروز Club-S من غواصة من المشروع 636 التدريبي، ولكن تم اكتشافها ومتابعتها من قبل غواصتين جزائريتين و أجبروها على الظهور على السطح ومغادرة المنطقة.
القوات البحرية الجزائرية تجبر غواصة اسرائيلية على الصعود فوق الماء ومغادرة مكانها، بعد أن كانت تتجسس في عرض المتوسطي على تمارين يقوم بها الجيش الجزائري بسواحل وهران#algeria #algerie pic.twitter.com/DcuhopLKtp
— Zoubir Fadel Official (@fadel_zoubir) September 30, 2021
وقال الصحفي الروسي المختص في الشأن العسكري داركو تودوروفسكي، إن الغواصتين الجزائريتين أجبرتا غواصة اسرائيلية على التراجع.
وقال تودوروفسكي في تغريدة له في حسابه على تويتر، أن غواصة اسرائيلية حاولت تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة الإسرائيلية على التراجع.
يذكر أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى عربياً وإفريقياً والـ15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع، وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق جزائري رسمي على ما يتداول حول اجبار الجيش الجزائري غواصة اسرائيلية على التراجع، بينما ذكرت مصادر مغربية ان غواصة إسرائيلية نووية ملقبة بـ “يوم القيامة” عبرت مضيق جبل طارق في 25 سبتمبر الجاري، وحطت الغواصة الإسرائيلية الرحال بالسواحل الشمالية للمغربية.
يُشار الى أن العلاقات الجزائرية – المغربية شهدت اعلان قطيعة من طرف الجزائر مؤخراً، بسبب “الأعمال العدائية” للمملكة ضدها.
وكانت الجزائر اتهمت المغرب في وقت سابق، بالتآمر ضدها مع إسرائيل، في الوقت وراء مفتعلي حرائق الغابات التي شهدتها البلاد مؤخراً.