دعت القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات مخيم جنين للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال ورفضا للممارسات التي يتعرضون لها.
وبحسب القوة والفصائل فستكون الفعالية الرافضة لإجراءات القمع والتنكيل بحق الأسرى، اليوم الخميس بعد صلاة المغرب مباشرة من أمام ساحة مخيم جنين.
وتأتي تلك الفعاليات في ضوء ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من قمع وعقوبات، ولا سيما تلك التي أعقبت تمكن ستة من أسرى جلبوع في مطلع الشهر الماضي من انتزاع حريتهم عبر نفق الحرية.
كما ويواصل 7 من الأسرى في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام ولفترات متفاوتة ومنهم من دخل مرحلة الخطر على حياته نتيجة إصرار محاكم الاحتلال الإبقاء على الحكم الإداري بحقهم.
وفي بيان لها يوم أمس، أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال على أن ضغط الاحتلال عليهم في السجون لن يكسر عزيمتهم، وسيتصدون له موحدين، وإنهم يقولون لكل العالم بأنه لا بديل عن حريتهم التي تسعى لها المقاومة.
وقالت الحركة الأسيرة: "نُحيي مقاومتنا التي بلسمت جراح شعبنا وأثلجت صدره بوعدها الذي ستفي به بأن يكون أبطالنا الستة ضمن أي صفقة تبادل قادمة، وإننا نشد على أيدي مقاومتنا التي هي أملنا بعد الله بأن تكسر قيدنا ونعود إلى أهلنا معززين مكرمين".
ودعت الحركة كل الفاعلين على ساحتنا الفلسطينية في الداخل والخارج، بأن يُبقوا قضية الأسرى حاضرة وبقوة، حيث أن الاحتلال يحاول نزع شرعية النضال عن شعبنا من خلال إجراءاته بحقنا.
كما طالبت بإسناد المقاومة شعبيًا وإعلاميًا وسياسيًا، وتوفير الغطاء لشرعية مطالب مقاومتنا المحقة والعادلة، والمتمثلة في تحريرنا من سجون الظلم.
ودعت الحركة شعبنا لأن "يضع قضية حريتنا نصب عينيه، وأن ينتقل من مربع التعاطف إلى مربع الفعل، وذلك بمطالبة القوى الفاعلة بأن تصل الليل بالنهار فعلًا وعملًا لإنجاز حريتنا، لنغادر هذه السجون أحياء لا شهداء، وإننا نثق برجال شعبنا البطل الأحرار الأوفياء".
