أطلق التحالف الاقليمي للمدافعات عن حقوق الانسان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حملة (#الحرية_لشذى_عودة) على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يروي من خلالها قصة اعتقال شذى عودة، مديرة مؤسسة اتحاد لجان العمل الصحي.
وكان الاحتلال قد اعتقل عودة قبل أشهر، من منزلها في رام الله، واحتجز كل ما تملك من حاسوب وأوارق وصادر مركبتها، ضمن حملة تشنها سلطات الاحتلال ضد مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية.
والحملة عبارة عن قصة مصورة باللغتين العربية والانجليزية، وتتضمن قصة اعتقال شذى عودة التي ترويها ابنتها شيرين أبو فنونة بطريقة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن صورة مع كلام لما حصل معها خلال الاعتقال.
وفي قصتها تروي أبو فنونة "أن والدتها التي اعتقلت الساعة الثانية فجرا، حقق معها الجنود في المنزل، ثم أخبروها بأنه سيتم أخذها للتحقيق في "عوفر"، مرت بتحقيق طويل، في اليوم الثاني كان لها محكمة، لم تكن قد رأتها منذ شهر تشرين ثاني من العام الماضي، وكانت هذه الصدمة عندما التقتها لأول مرة، مكبلة اليدين، وكانت قد خسرت الكثير من وزنها ، وظهرت عليها علامات التعب والارهاق، وهي تعاني في الاساس من عدة أمراض وتتناول 8 أدوية بشكل يومي، فهي تعاني من كوليسترول، سكري، ضغط ، وقولون عصبي، عندما خرجت من المنزل لم يسمحو لها بأخذ ادوتها كافة.
وتابعت أن الحملة تتضمن توضيحاً وشرحاً لهذه التفاصيل التي يعيشها كل أسير وعائلته، وتفاصيل أخرى عن السجن والبوسطة والمعبر وسرير السجن والحشرات والبرد، من خلال كتابة على الصورة.
ولفتت الى أن التحالف عبارة عن مجموعة من الافراد تنشط للدفاع عن المدافعات عن حقوق الانسان، وتوفر مكاناً آمن لهن ليستطعن العمل فيه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ولتسجيل الانتهاكات التي من الممكن ان يتعرضن لها.
هذه الحملة هي عبارة عن فكرة جديدة طرحها التحالف لأن تكون الرواية بمحتوى بصري جديد، فقررو انتاج فيديو مصور للاسيرة شذى عودة من المعلومات التي قدمتها لهن، لأن الناس تمل من قراءة البيانات، فالمادة البصرية ملفتة للنظر.
وأكدت أن الاستمرارية في النشر وتوسيع نطاق الحملة هي الاهم، وهذا الفيديو الذي تم اعداده ونشره جزء من الحملة الكبرى التي انطلقت منذ اعتقالها واطلاق هاشتاغ # الحرية لشذى عودة، وكان هناك حملة مشابهة في السابع من أيلول الماضي من حركة "صحة الشعوب" التي والدتها عضواً فيها.