قال مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية الأميركية، بعد منتصف الليلة، إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا زال معنية بإعادة فتح القنصلية التي تخدم الفلسطينيين في مدينة القدس والتي أغلقت في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب ما نقل موقع واللا العبري عن المسؤول، فإنه في هذه المرحلة لا يوجد أي تفاصيل جديدة تقدم حول هذه القضية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مهتم بمناقشة القضية، وقضايا أخرى تخص الضفة الغربية مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد خلال لقاء سيجمعهما اليوم.
ولفت إلى أن الوزير الأميركي، سيبحث مع نظيره الإسرائيلي قضية تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، فضلًا عن الوضع الاقتصادي والأمني في قطاع غزة.
وبحسب المسؤول، فإنه خلال الاجتماع الثلاثي بحضور بلينكن ولابيد، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، سيتم الإعلان عن تشكيل فريقين للتعاون بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والإمارات، إلى جانب الإعلان عن التعاون في مجالات المياه والطاقة.
وقال المسؤول الأميركي، إن واشنطن تريد تنفيذ الاتفاقيات الابراهيمية بطرق جديدة وتعمل على إيجاد سبل لتوسيعها، معربًا عن أمله في أن يساعد ذلك بإحداث تقدم في القضية الإسرائيلية – الفلسطينية.
ولفت إلى أن بلينكن سيطلب من لابيد الحد من مشاركة الصين في الاقتصاد الإسرائيلي من خلال الاستثمارات التي تدفع بها.
وبحسب الموقع العبري، فإنه منذ أن تولت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة السلطة، لم تثر إدارة بايدن القضية الصينية بشكل كبير، كما أنه بالكاد تم مناقشتها خلال لقاء بينيت مع بايدن في أغسطس/ آب الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الحكومة الجديدة لديها سياسة جديدة فيما يتعلق بالصين وترى أن القضية هي قضية أمن قومي وليس مجرد قضية اقتصادية للاستثمار الأجنبي.