علق الدكتور صالح النعامي، الباحث في الشأن الإسرائيلي وتقاطعاته العربية والإسلامية والعالمية، على تمكن المخابرات التركية. من تفكيك خلية التجسس التابعة للموساد الإسرائيلي في تركيا.
وقال النعامي في سلسلة تغريدات على “تويتر”، إن الكشف عن شبكة تجسس للموساد في تركيا غير مفاجئ، مضيفاً ” صحيح أن الموساد معني بتعقب أنشطة جهات عربية وفلسطينية في تركيا، ولكن التحقيقات كشفت أيضا أنه معني. بمتابعة مظاهر التعاظم العسكري التركي؛ وهذه الهدف الأبرز فإسرائيل تخشى فقدان تفوقها النوعي في المنطقة (أو بعضه) لصالح تركيا”.
وتابع الخبير الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي قائلاً :” بغض النظر عما وصلت إليه التحقيقات التركية، يمكن الافتراض أن الموساد. لا يكتفي بجمع المعلومات، بل أيضا بتوظيفها (إن تمكن) في إحباط مظاهر التعاظم العسكري التركي.
كما فعل مع إيران رئيس الموساد السابق كوهين اعتبر تركيا أخطر من إيران.
ووجهت المخابرات التركية، ضربة قاصمة للموساد الإسرائيلي، عبر تفكيك شبكة كانت تعمل ضد معارضي الاحتلال الإسرائيلي في تركيا. حسبما ذكرت صحيفة “صباح” التركية. وفي التفاصيل قالت صحيفة “صباح” التركية، أن “المخابرات التركية أحبطت شبكة موساد تتكون من 15 شخصا. منظمين في خلايا تتضمن من ثلاثة أشخاص تنشط بهدف التجسس في بلدنا”.
ونجم عن العملية- حسب ما قالت الصحيفة- والتي استمرت عاماً كاملاً، تفكيك كافة الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي. والتي كانت تهدف إلى جمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الأجانب المعروفين والمقيمين في تركيا والتجسس عليهم.
وتم القبض على كافة عملاء الموساد الـ15، والمقسمين إلى فرق من ثلاثة أشخاص، في عملية سرية نفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021. بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية.
وذكرت “صباح” انه جرى استجواب جميع العملاء، وجميعهم من أصل عربي، وبعد انتهاء المخابرات التركية من استجوابهم سيتم تعميق التحقيق. بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم.