أكّد شقيق الأسير كايد الفسفوس خالد على أن شقيقه مستمر بإضرابه عن الطعام لليوم 112 على التوالي ضد اعتقاله الإداري بظروف صحية غاية في الصعوبة.
وأضاف خالد أن محامي شقيقه ابلغهم بخطورة وضعه الصحي وهو أشبه ما يسمى "بالموت السريري "حيث أن الجزء السفلي من جسده لا يشعر به ولا بقدميه وهذا يعود لحدوث مشكلة بالجهاز العصبي، إضافة لتضرر في النظر وهزال شديد وآلام في المفاصل وذلك مع قيام الاحتلال بتقييده في سرير المستشفى.
وأشار إلى أن كايد يرفض أي نوع من الفحوصات الطبية وأخذ المدعمات وآخر محاولة هو وضع جهاز فحص دقات القلب من خلال السرير، لافتاً إلى أن شقيقه كايد نقل إلى غرفة أخرى صغيرة الحجم ولا يوجد بها نافذه ولا أي نوع من التهوية والنظافة مع وجود حراسة مشددة من إدارة مصلحة السجون.
وأوضح أن تجميد الاعتقال الإداري لشقيقة كايد ما هي إلى محاولة بائسة من قبل المخابرات الإسرائيلية لإنهاء إضرابه عن الطعام ولكنهم سرعان ما اعادوا تفعيل الاعتقال الاداري له.
واعتبر شقيق الأسير كايد أن ما يمر به الاسرى وتحديدا شقيقه كايد ومقداد القواسمه بالمعجزة الحقيقية مبيناً أن كايد كان قد اعلمه باليوم الأول من إضرابه أن قرار اضرابه سيطول، وهناك قرار من الإسرائيليين بعد احداث قضية الأسير الغضفر أبو عطوان بأنهم لم يسمحوا لأي اضراب أن يكون قصير وأن تعاملهم سيكون سيء.
وتابع" أنهم طرقوا جميع الأبواب والمؤسسات دون استجابة وكان يوجد وعودات لم تطبق لانقاذ حياة الاسير الفسفوس وباقي الأسرى المضربين وواقع الحال لا يدلل على وجود تحرك حقيقي على ارض الواقع".
وطالب خالد الفسفوس بالتحرك الفوري والعاجل بشوارع المحافظات الفلسطينية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي فسيكون هناك ضغط على الاحتلال، وبالتالي يدعم تحرك المستوى السياسي الفلسطيني بأن أسرانا ليسوا لوحدهم والرهان الآن يقع أبناء شعبنا الفلسطيني.