ألقى الأمن الكويتي القبض على مصريين يجريان عمليات تجميل دون الحصول على شهادات طبية لمدة 4 سنوات ليتم كشف أمرهما بسبب خطأ خادمة لجأت إليهما عقب هروبها من كفيلها داخل الكويت.
البداية كانت بإبلاغ سيدة كويتية عن هروب خادمتها دون علمها، لتبدأ عمليات البحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية بالكويت للتعرف على مصير الخادمة، وبعدها بأيام تبين أن الخادمة الهاربة لجأت إلى عيادة طبيبي تجميل للاختباء والعمل بها.
وفقًا لصحيفة القبس الكويتية، فإن رجال الأمن تمركزوا بمحيط العيادة تمهيدًا لإلقاء القبض على الخادمة الهاربة، إلا أن مفاجأة لاحت في الأفق بعدما داهمت الشرطة الكويتية العيادة لضبط الخادمة، وعند سؤال الطبيبين عن أوراق حصولهما على الترخيص للممارسة مهام عملهما، كانت المفاجأة بأن من وصفا بأنفسهما بالأطباء لا يحملان شهادات طبية، وأن نشاط العيادة الكبرى مخالف وغير قانوني.
وبسؤالهما عن هويتهما تبين أنهما مصريان أحدهما يعمل مدرسًا والآخر مخالف لقانون الإقامة منذ 4 سنوات، واتخذا من عيادة تجميل كبرى بمنطقة حولى مكانًا لكسب المال الحرام وممارسة نشاطهما الإجرامي بإجراء عمليات تجميل للراغبين في ذلك من الجنسين، ويستخدمان حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عنها.
وبسؤالهما تبين أنهما لا يحملان شهادات جامعية خاصة بدراسة الطب، وأنهما أجريا عدة عمليات تجميلية لعدة أشخاص من الجنسين، وبعد اتخاذ الإجراء القانوني اللازم تم ضبطهما وبحوزتهما الأدوات المستخدمة في إجراء تلك العمليات.
وجرى إحالة المتهمين إلى الإدارة العامة للتحقيقات، وتم حجزهما على ذمة القضية بعد توثيق اعترافاتهما، وبتفتيش العيادة ألقى رجال المباحث على 5 خادمات هاربات من كفلائهن.
