أكد النائب في المجلس التشريعي، فتحي قرعاوي، مساء اليوم، أن الحشود الكبيرة المشاركة في تشييع جثمان القائد الوطني وصفي قبها، تعيد الأمل إلى فلسطين والأمة كلها.
وقال قرعاوي: "إن الجماهير هائلة العدد التي شاركت في تشييع جثمان أبي أسامة اليوم تلمس في عيونها عمق الحزن وصدق اللهجة عند الهتاف، بل وكم رأينا عيونًا باكية رغم أن الكثيرين يعرفونه عن بعد".
وأضاف أن "جنازة اليوم بمثل هذا العدد وهذا الوقت الذي يعيش فيه الوضع العربي والفلسطيني حالة من الترهل، لتعيد الأمل إلى فلسطين والأمة كلها أن عرق الحق لا زال ينبض في الحياة، وهو حي وموجود وربما يتصدر المشهد في قادم الأيام وهذا ما لمسه وأشار إليه الكثيرون".
وترحم قرعاوي على وزير الأسرى السابق، مضيفا: "لعل شهادة الشهود في رجل مات، إنما هي علامة قبول عند الله عز وجل".
وتابع أن وفاة القائد قبها "حرك الأمل وأحيا الجيل مرة أخرى".
وظهر اليوم الجمعة، شيعت جماهير كبيرة من أبناء شعبنا، يتقدمهم قيادات ونواب ومقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس، جثمان الفقيد قبها في جنين، الذي توفي أمس متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ونعت قيادات وطنية وأسرى محررون، القائد قبها مشيرين إلى أنه يعد من أعلام الجهاد والمقاومة في الضفة المحتلة، وقد واجه ظلم الاحتلال وملاحقته، واعتقل لسنوات طويلة في سجون الالاحتلال.
واعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، أن الجماهير الحاشدة التي شاركت في تشييع جثمان "قبها"، أكدت التفافها حول المقاومة.