توجه وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى دول الاتحاد الأوروبي، لإطلاع وزارات الخارجية في تلك الدول على معلومات وصفت بـ “الاستخبارية” حول قرار وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الذي اتخذ الشهر الماضي، بتصنيف 6 مؤسسات فلسطينية حقوقية بأنها “إرهابية” بزعم أنها تتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن الوفد الإسرائيلي أرسل إلى بلجيكا وألمانيا وإسبانيا، لإطلاع وزارات الخارجية في تلك الدول على المعلومات التي تم اتخاذ القرار بناءًا عليها.
ولفت الموقع، إلى أن الوفد سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في وزارات خارجية ألمانيا وإسبانيا، والاتحاد الأوروبي وبرلمانه في بروكسل.
وأشار إلى أن "دولة" الاحتلال سابقًا أطلعت الدول الأوروبية على حيثيات القرار، لكن يبدو أنها لم تتلق جميعها توضيحات كاملة، وبالتالي طُلب من الاحتلال إرسال وفد بمعلومات إضافية يمكن تقديمها.
ووفقًا للموقع، فإن الوفد الإسرائيلي سيعد ملفًا بالمعلومات ذات الصلة بكل بلد، والمحاور التي سيتم توضحيها خلال الاجتماعات، وتقديم معلومات كاملة حول القرار المتخذ ضد المؤسسات الحقوقية والذي تسبب بضجة كبيرة، مشيرًا إلى أن غالبية الدول بما فيها الولايات المتحدة رفضت سابقًا التفسيرات الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إنها على اتصال مع جميع الدول المهتمة وتعمل على سد الفجوات التي قد تكون موجودة فيما يتعلق بتلك المنظمات.