سيتنحى غاري هوفمان عن رئاسة رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية شهر كانون الثاني/يناير المقبل، على خلفية الصدام بين الاندية والرابطة بعد أن وافقت الاخيرة على استحواذ مجموعة استثمارية تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لنادي نيوكاسل.
أثيرت مخاوف بشأن قرار السماح بشراء نيوكاسل من قبل تحالف ثلاثي يقوده صندوق الاستثمارات العامة السعودي، خلال اجتماع للأندية في تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
وقالت الرابطة إنها راضية بشأن حصولها على ضمانات قانونية من صندوق الاستثمارات العامة بأن الدولة السعودية لن تتدخل في شؤون النادي، على الرغم من أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو رئيس الصندوق.
دعم 18 ناديًا – باستثناء نيوكاسل ومانشستر سيتي المملوك إماراتيًا- الشهر الماضي اقتراحًا لفرض حظر مؤقت على عقود الرعاية بين الأندية ومالكيها.
وتقوم مجموعة تضم ممثلين من تلك الاندية بصياغة قواعد جديدة حول هذه المسألة ومن المتوقع أن تقدم تقريرًا في نهاية الشهر الحالي.
قال هوفمان الذي عين رئيسًا في نيسان/أبريل 2020 في بيان “لقد تشرفت بقيادة رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسمين الماضيين…الآن، قررت أن الوقت مناسب لي للتنحي والسماح لقيادة جديدة بإدارة الدوري خلال المرحلة التالية”.
وتخشى أندية عدة من أن تسمح عقود الرعاية مع الشركات السعودية لنيوكاسل بتجاوز قواعد اللعب المالي النظيف التي سنتها الرابطة، والتي تسمح فقط بـ105 ملايين جنيه إسترليني (120 مليون يورو) من الخسائر المتراكمة على مدى ثلاث سنوات.
