استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، المرابطتين المقدسيتين خديجة خويص وهنادي الحلواني للتحقيق.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال استعدت المقدسيتين خويص والحلواني إلى غرف التحقيق رقم 4 بالمسكوبية.
وجاء استدعاء المرابطتين المقدسيتين بعد وقت قصير من اعتقال نائب مدير أوقاف القدس الشيخ الدكتور ناجح بكيرات.
ويصعد الاحتلال من انتهاكاته في مدينة القدس المحتلة بالاعتقالات والاقتحامات والهدم، عقب العملية البطولية التي نفذها الشيخ فادي أبو شخيدم قبل أيام، وأدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
ويذكر أن المرابطة المقدسية خديجة خويص، حصلت مؤخرًا على عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأكدت أنها ستكون ساحة جديدة لخدمة قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وحاليا تكمل خويص برنامج الدكتوراه في جامعة النجاح الوطنية بنابلس في تخصص التفسير.
ومنذ بداية عملها في مصاطب العلم داخل الأقصى عام 2014 لم تسلم المرابطة خويص من الإبعادات المتكررة، والتي تتراوح بين أسبوع و15 يوما إلى شهر و6 أشهر، بموجب قرارات صدرت عن شرطة ومحاكم الاحتلال.
كما اعتقلت لدى الاحتلال 28 مرة ومنعت لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال جددت إبعاد المرابطة المقدسية هنادي الحلواني عن إلمسجد الأقصى المبارك 6 أشهر، منتصف يونيو الماضي، بعد ساعات فقط من عودتها الى المسجد الأقصى إثر إبعاد دام أكثر من 6 أشهر.
واشتهرت الحلواني برباطها حتى بعد الإبعاد؛ ولم تتوان عن الصلاة على أبواب المسجد الأقصى والرباط أمامه في رسالة واضحة للاحتلال بأن الإبعاد لا يؤثر على رسالة المرابطات وتعلقهن بالأقصى.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.