25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
27.45°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة27.45°
الأحد 01 يونيو 2025
4.73جنيه إسترليني
4.95دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.51دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني4.95
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.51

خبر: سكان الوادي بين مخاوف الفيضان وبرد الشتاء

يعيش السكان القاطنين على ضفاف وادي غزة حالة من القلق والخوف الشديدين ، نظراً لارتفاع منسوب مياه الوادي بعد فتح الاحتلال لإحدى العبارات ، الأمر الذي يخشى كل مواطن أن يتحول إلى كارثة كما الأعوام السابقة . وعلى الرغم من أن سكان قرية المغراقة وسط قطاع غزة لم تفق من جراحها التي تعرضت لها في الحربين السابقتين عام 2008 -2009 وعام 2012 ، إلا أن خطر فيضان الوادي كابوس يراود كل مواطن يعيش فيها ، حيث أن الفيضان السابق للوادي تسبب بأضرار كبيرة ، وجرف العديد من المواشي والأبقار والخراف . [title]خطر وشيك[/title] أهالي قرية المغراقة وبالتحديد القاطنين على ضفتي واد غزة ، تسبب فيضان الأعوام ، بخراب كبير ومعاناة لجميع البيوت الموجودة في منطقة الحدث ، حيث أنه لم يسلم أي بيت من السيول العارمة ، التي جرفت كل شيء ، وألقت به في بحر غزة . المختار فايز فرج الله ، صاحب أحد البيوت المنكوبة خلال فيضان عام 2010 أشار إلى أن فيضان عام 2010 تسبب بتشريد نحو 400 مواطن ، وقتل ما يزيد عن 600 من الماعز والخراف ، وغرق عشرات البهائم والدواب ، بالإضافة إلى ناقة تعود للمواطن المنكوب فايز المطوي . في حين أكدت المواطنة حمدة الملاحي ، وهي صاحبة إحدى المنازل العائمة أو الغارقة عام 2010 ، أنها فقدت عفش بيتها بشكل كامل ، وغرق لها 10 من الماعز ، و40 دجاجة ، مطالبة جميع الجهات المعنية بالوقوف إلى جانبهم ، ومساعدتهم لعدم تكرار هذه المعاناة مرة أخرى . أما المواطن محمد أبو كميل طالب الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الانسان التدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية ، مضيفا إلى أن منسوب مياه الوادي في ارتفاع مستمر ، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية . خطر فيضان وادي غزة لم يتوقف عند أضرار البشر ، بل تسبب في فيضاناته السابقة في إحداث تلوث كبير لبحر غزة ، وذلك من خلال تعكير مياهه ، وتغيير لونه من الأزرق الصافي ، إلى البني الداكن ، لمسافة تخطت 150 متر في عمق البحر ، وتجاوزت في التمدد والاتساع من شاطئ مخيم النصيرات ، إلى شاطئ مخيم الشاطئ . خطر فيضان الوادي يمثل معادلة غريبة ، وتخوف غير مبرر ، لكنها في حقيقتها ترجع إلى أسباب واحدة ، ومرتكب واحد ، يتمثل في شخص العنصرية الصهيونية الخبيثة ، فهل ستفيق ضمائر هذا العالم الغائب ، وتعيد الحقوق لأصحابها ، أم أنهم سينتمون إلى عالم غير عالم البشر .