دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، الاثنين، إلى تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر، معتبرا أنهم "هدف صريح للاغتيال" من جانب إيران ودول معادية أخرى.
جاء ذلك في رسالة بعث بها آشر حايون، رئيس مكتب نتنياهو، إلى يائير بينس، المدير العام لمكتب رئيس الحكومة الحالي، نفتالي بينيت، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
في وقت لاحق من الشهر الجاري، ستتم إزالة حراسة مشددة تمتعت بها زوجة نتنياهو سارة وولداه يائير وأفنير على مدى السنوات الـ12 الماضية.
وترأس نتنياهو الحكومة بين 2009 و2021، وهو يريد، وفق الرسالة، تمديد الحراسة على أسرته 6 أشهر أخرى.
وجاء في الرسالة: "نظرا لطول فترة تولي رئيس الوزراء السابق السيد بنيامين نتنياهو لمنصبه، وفي ضوء طبيعة العمليات الحساسة التي وافق على تنفيذها على مدى سنوات ضد دول معادية، هناك "حساب دم" مفتوح بين تلك الدول ورئيس الوزراء السابق وأسرته".
وأضافت: "تجلى ذلك أيضا فيما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث يُصنف أفراد أسرة نتنياهو كهدف صريح للاغتيال".
أما نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس حكومة سابقا، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.
على جانب آخر، قال نتنياهو، الذي يرأس المعارضة، إنه في حال لا تريد الولايات المتحدة تهديد إيران بشن حملة عسكرية ضدها لإجبارها على التنازل عن طموحاتها النووية، يجب على "إسرائيل" أن تفعل ذلك.
وقال إن على "إسرائيل" فعل ذلك دون الإعلان مسبقا عن ذلك، ودون إبلاغ واشنطن بنيتها هذه.
وأضاف نتنياهو، خلال جلسة كتلة حزب الليكود في الكنيست، أنه لولا المساعي التي بذلتها حكومته في هذا المضمار، لكانت طهران قد تمتلك ترسانة للقنابل النووية. منتقدا الحكومة الحالية لما اعتبره تقاعسها في ممارسة الضغوط اللازمة لحمل طهران على التخلي عن برنامجها النووي.