يتوجه وزير خارجية حكومة الإسرائيلي، "يائير لابيد"، إلى القاهرة غداً، حيث سيلتقي بنظيره المصري سامح شكري، لمناقشة جهود التهدئة في قطاع غزة، وإمكانيات تطويره اقتصادياً.
ووفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فإن مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل، سيزور "إسرائيل" مرة أخرى نهاية الشهر الجاري، لمتابعة الاتصالات بصدد صفقة التبادل مع حماس.
وكانت صحيفة (العربي الجديد) أفادت: إن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ووفداً من قيادة الحركة، كانوا ينوون في الأيام المقبلة زيارة مصر، على أن يتجهوا منها إلى قطر وتركيا وربما إيران، لكن القاهرة لم "ترحب" بالزيارة أو أنّها لم ترغب في إتمامها.
وأضافت الصحيفة، وفق ما نقلت عن مصادرها في حماس، "فوجئت الحركة أكثر من مرة بموقف مصري معطِّل للتفاهمات التي جرت في أوقات مختلفة مع حماس، وبأن القاهرة كانت أكثر تشدداً من الموقف الإسرائيلي في بعض القضايا، ولا سيما إعادة الإعمار، بعدما نقل وسطاء آخرون للحركة مواقف "إسرائيل" في هذا الخصوص".
ووفق الصحيفة فقد أعطت "حماس" أكثر من مهلة للوسيط المصري للمضي قدماً في التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي والبدء بإعمار ما دمره الاحتلال في القطاع وفق المنحة المصرية التي تمت تغطيتها من الإمارات وقيمتها 500 مليون دولار، لكن على الأرض لم يبدأ أي عمل حقيقي بعد.