27.82°القدس
27.5°رام الله
27.19°الخليل
28.73°غزة
27.82° القدس
رام الله27.5°
الخليل27.19°
غزة28.73°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

القمة الخليجية: أي هجوم على دولة عضو هو هجوم على جميع الأعضاء

شدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، في ختام القمة المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، على أن "دول الخليج تعتبر أي هجوم على دولة عضو، يعد هجوماً على جميع الأعضاء".

وأكد بيان قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، على "ضرورة بذل جهود مشتركة لمواجهة جميع التهديدات"، و"تمسك القمة الخليجية بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى"، ورفض التدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة كانت" مشدداً على أن "أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي"، وفق ما نقل موقع قناة (الشرق) السعودية.

كما أكد على مواقف مجلس التعاون الرافضة للتدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة كانت ورفضه لأي تهديد تتعرض له أي دولة عضو، مشدداً على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي.

وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في ختام القمة الـ42 لقادة دول المجلس، إلى تأكيد القادة على "ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة تحديات وباء كورونا".

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن "القمة الخليجية أكدت دعم السعودية بشكل كامل، في طلبها استضافة معرض إكسبو 2030"، واصفاً ذلك بأنه "ترسيخ لمكانة دول المجلس كمركز دولي للأعمال"، كما هنأ الإمارات على النجاح الذي يشهده معرض إكسبو 2020.

وأعلن الحجرف، موافقة قادة دول مجلس التعاون الخليجي على إنشاء الهيئة الخليجية للسكك الحديدية.

"تكامل دفاعي"

وبارك قادة المجلس، افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة في مدينة الرياض،  معرباً عن أمنيات قادة المجلس بـ"تحقيق الأهداف المنشودة لتعزيز التكامل الدفاعي والأمن الجماعي المشترك لدول المجلس"، كما عبّر عن ارتياحه لـ"جهود القوات المسلحة الخليجية في الحفاظ على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها وبحارها وتأمين وسلامة أمن الملاحة البحرية".

وأكد القادة، حسبما ورد في البيان الختامي، أهمية "تعزيز التعاون المشترك لاستمرار مواجهة جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة، وأهمية دعم مسيرة العمل الجماعي لمكافحة الأوبئة والأمراض والجوائح المماثلة مستقبلاً حال حدوثها"، و"تشجيع اقتراح السياسيات والاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع مثل هذه الظروف مستقبلاً بما يساعد على مكافحتها والتعامل مع تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية وظروف السفر والتنقل بين دول المجلس".

ووجه قادة دول المجلس في البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42، والذي ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، إلى ضرورة "تعزيز العمل المشترك وتنسيق الخطط التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره".

كما أكد القادة ضرورة "تعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائر للكربون الذي أطلقته السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين".

وبشأن هجمات الحوثيين في اليمن، اعتبر قادة المجلس، أن "الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية المتمثلة في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المفخخة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، ومخالفة القانون الدولي والإنساني باستخدام السكان المدنيين في المناطق المدنية اليمنية كدروع بشرية، وإطلاق القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد"، يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي.

وأكد بيان المجلس، "الحق المشروع لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية".

مواجهة التحديات البيئية

وأضاف أمين عام المجلس، أنه "تمت الموافقة على (نهج الاقتصاد الدائر للكربون) من قبل مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة ومتابعة تنفيذ المبادرات والمشاريع والآليات التي أطلقت من مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال".

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيانه، أن القادة وجهوا بأن "تقوم اللجان المختصة بوضع الآليات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج فيما يتعلق بحماية البيئة والاستفادة من مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين أطلقهما الأمير محمد بن سلمان"، بالإضافة إلى "تعزيز الجهود الخليجية المشتركة لمواجهة التحديات البيئية ورفع الغطاء النباتي وزيادة الاعتماد على التقنيات النظيفة لجميع مصادر الطاقة لمكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البيئية بكافة أشكالها بما يحقق أفضل سبل العيش الكريم لشعوب دول الخليج، وبما يتوافق مع ظروف وأولويات الدول الأعضاء، وخططها التنموية ويتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة".

وتابع: "أكد القادة على أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون، لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية، والفرص المتميزة لمضاعفة الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس، وتطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات بين دول المجلس".

واختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، أعمال القمة الـ42 المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الذي رأس الاجتماع نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته أمام القمة، أن المملكة تدعم الحلول السلمية لحل النزاعات بالمنطقة، مشيراً إلى الاستمرار في دعم جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة اليمنية. 

وشدد الأمير محمد بن سلمان، في كلمته، على أنه "يجب التعامل مع البرنامجين الصاروخي والنووي الإيرانيين، بما يحقق الاستقرار الإقليمي". 

وأشار ولي العهد السعودي، إلى أنه "لا بد من إيجاد التوازن لتحقيق استقرار وأمن أسواق الطاقة العالمية"، فضلاً عن "استكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر لدول المجلس".

المصدر: فلسطين الآن