17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

"ثعلب مقصوص الذيل وجمعية وزارة الحرب"..

صور في مناورة القسام.. ما الرسائل التي أراد إيصالها؟

صور في مناورة القسام.. ما الرسائل التي أراد إيصالها؟
صور في مناورة القسام.. ما الرسائل التي أراد إيصالها؟
خاص - فلسطين الآن

أجمع مراقبون فلسطينيون أن مناورة كتائب القسام تحمل دلالات ومضامين بالغة الأهمية في الاسم والتوقيت، وترسل رسائل للاحتلال على المستوى الأمني والعسكري.

وأكد المراقبون أن هناك إشارات قوية باللغة العبرية في هذه المناورة من خلال عرض صور ومشاهد واسم الجمعية الراعية للحرب بطريقة إبداعية.

شعار "جفعاتي" و "جمعية وزارة الحرب"

وقال عضو العلاقات الوطنية في الحركة إبراهيم المدهون، إن "الرسالة الأولى لهذه المناورات مفادها أن القدس ما زالت إحدى عناصر قواعد الاشتباك بالنسبة لكتائب القسام، وأن أي عدوان على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح سيكون بمثابة إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني، وأن عهد الضيف ما زال قائم، وأن كتائب القسام لن تدخر وسعاً في الدفاع عن القدس في أي مواجهة قادمة.

وأكد المدهون خلال حديثه لوكالة "فلسطين الآن" أن الرسالة الثانية من المناورة تكمن في استراتيجية العمل التي تقوم على هدف تحرير الأسرى، بعدما شملت هذه المناورات محاكاة لأسر جنود إسرائيليين، وفي حال لم يتم الإفراج عن الأسرى بصفقة جديدة فكتائب القسام مستعدة لزيادة الغلة مهما كلفها من ثمن.

وأظهرت مناورات "القسام" صورة لشعار"ثعلب"، وهو شعار لواء "جفعاتي"، أحد أهم ألوية جيش الاحتلال، وقد ظهر الثعلب مقصوص الذيل، في إشارة على قدرة القسام على تحطيم صورة "الجيش الذي لا يقهر، وفق ما أكد المدهون.

وأضاف المدهون، "لاحظوا في هذه المناورات بأنه يتم الحديث باللغة العبرية أثناء أسر الجنود، وهي رسالة واضحة بأن هناك استعداد كبير لخوض هذه المعركة، طالما أن هناك أسرى فلسطينيين وتعنت الاحتلال الإسرائيلي في هذا الموضوع، وبالنسبة للحديث عن عدوان بري على القطاع فهذا أمر مستبعد لأن الاحتلال سيتكبد خسائر فادحة، وسيكون فرصة لكتائبنا بأن تصع الجيش الاسائيلي بحجمه الحقيقي الهزيل".

وفي سياق متصل، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري، أن الصور والمشاهد التي رأيناها في مناورة كتائب القسام والتي حملت اسم "درع القدس" تحمل دلالات ومضامين كبيرة وترسل رسائل بالغة الأهمية للاحتلال على المستوى الأمني والعسكري.

وأضاف أبو زهري خلال حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، أن كتائب القسام تحاول إرسال رسائل للاحتلال وهي تسخر من العديد من الوحدات والقوات النخبوية للاحتلال، مشيرا إلى أنها "ترسل إشارات ساخنة لمؤسسة دولية تعمل تحت غطاء إنساني لكنها في الحقيقة غير ذلك بعدما علمت الكتائب أن لهذه المؤسسة دور مجرم وترعى الإرهاب وهي تعمل لوزارة الحرب الصهيونية".

كيف ينظر الاحتلال لمناورة القسام؟

ومن جهة أخرى، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري "يحاول الاحتلال أمام إعلامه التقليل من شأن هذه المناورة ومحاولة خداع الرأي العام الإسرائيلي لكن في حقيقة الموقف فإن الاحتلال يستنفر أجهزته الاستخبارية ليقيس القدرات الكبيرة التي تقدمها كتائب القسام ومدى التطور الحاصل في هذه التدريبات"

وأضاف أبو زهري خلال حديثه لوكالة "فلسطين الآن" أن الاحتلال يفحص أهمية التوقيت ويفحص استخدام جنود كتائب القسام للغة العبرية ويعتبر ذلك خطير للغاية وسيترجم ذلك إلى حركة الجنود الصهاينة والثكنات العسكرية".

وأوضح بأن الاحتلال يشعر بخطر كبير بعدما قامت كتائب القسام بهذه المناورة وفشل جهود جيش الاحتلال فشلت في الحد من قدرات الكتائب التي تريد إيصال رسالة أن كل أهداف الحرب الصهيونية على قطاع غزة فشلت".

المصدر: فلسطين الآن