طالبت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، المجتمع الدولي، بالتحرك العاجل لوقف إرهاب المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 المرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعت الجامعة، على لسان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة فيها سعيد أبو علي، العالم، إلى محاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، واصفًا إياها بـ"دولة خارجة عن القانون، ولا تقيم وزنًا لمبادئ القانون والقرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
وقال أبو علي: في تصريح صحفي: إنّ "هذا الإرهاب يزداد يوميًا بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال"، مشيرا إلى أنّ الاعتداءات المستمرة على شعب أعزل أكبر دليل على ضلوع هذه الحكومة في الإرهاب الرسمي المنظم".
وحثّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة، على ضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، الذي تنتهك حرماته يوميًا ويعتدى عليه في ظل صمت مريب، وإلزام سلطات الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية تتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكّد أبو علي، أنّ الأمانة العامة تتابع وترصد خطورة ما يقوم به المستوطنون من تصعيد بالغ، واعتداءات ممنهجة ضد البلدات والقرى الفلسطينية، والتي خلّفت عشرات الإصابات من بينها إصابات خطيرة في صفوف المدنيين، محذرًا من التداعيات الخطيرة الناتجة عن تلك الاعتداءات على الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها.