33.82°القدس
33.48°رام الله
32.19°الخليل
36.91°غزة
33.82° القدس
رام الله33.48°
الخليل32.19°
غزة36.91°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78
عصام شاور

عصام شاور

عزام وحملة جمع التبرعات

قال عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن لجنة فلسطين في البرلمان العربي أقرت تنظيم حملة شعبية لحشد الدعم المالي لفلسطين بعيداً عن الدعم الرسمي ودعوة الدول العربية للإيفاء بالتزاماتها المالية على غرار الجزائر.

 

في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية كنا نتمنى أن يخرج قادة منظمة التحرير الفلسطينية بتصريحات على مستوى الأحداث الدائرة وليس للحديث عن جمع تبرعات شعبية من الدول العربية في وقت تعاني غالبية الشعوب العربية الفقر والجوع والقهر في ظل أنظمة غالبيتها دكتاتورية ويستر عورتها ما يسمى بالبرلمان العربي، ولا أعلم كيف يمثل البرلمان العربي الأنظمة العربية وهناك دول لا يوجد فيها انتخابات أساسا، ودول أخرى تم الانقلاب على الشرعية فيها، سواء على رئاستها الشرعية أو على برلماناتها الشرعية، ومنها المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم تعطيله في ظل انقسام سياسي وبمباركة جهات خارجية.

 

ما يستحق الذكر هو أن قنوات الدعم المالي الشعبي لفلسطين تم إغلاقها ومحاربتها عام 2003 من قبل أطراف متعددة ومنها أمريكا و(إسرائيل) وأطراف عربية وفلسطينية، حيث أغلقت جمعيات خيرية في الوطن العربي وأوروبا وأمريكا كانت داعمة للشعب الفلسطيني، والجمعيات التي لم يتم إغلاقها تم تحويل مساعداتها لمناطق أخرى غير فلسطين، وكذلك  تم محاربة الجماعات التي تدعم فلسطين بصفة غير حكومية بذريعة محاربة الإرهاب ومنع الدعم عن حركات المقاومة الفلسطينية، وأغلقت جمعيات خيرية في فلسطين كانت تمثل حلقة الوصل بين المتبرعين العرب والشعب الفلسطيني.

 

السلطة الفلسطينية نفذت مطالب الدول العربية فضغطت لخنق حركة حماس في غزة وأصرت على الانقسام أملا في تحويل الضفة الغربية إلى جنة عدن وقطاع غزة إلى جهنم، وفي النهاية اكتشف الفلسطينيون ومنظمة التحرير أن كل الوعود العربية تبخرت والدعم السياسي والمالي تبخر، ما اضطر السيد عزام الأحمد للإعلان عن إطلاق حملة لحشد الدعم الشعبي المالي لفلسطين بعد إقرارها من البرلمان العربي الخميس القادم، ولا أدري هل سيعيدون فتح القنوات السابقة والتي لن تتجاوب مع منظمة التحرير أم سيجمعون التبرعات أيام الجمع في المساجد!

المصدر / المصدر: فلسطين الآن