قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس في الخارج وعضو المكتب السياسي للحركة، إن الرسالة التي نقلها الوفد المصري للاحتلال مؤخرا، تمثلت في رفض المقاومة مطالب الاحتلال بعدم ربط ما يجري في الضفة الغربية بما في قطاع غزة وهو ما يعكس فشل الاحتلال.
وشدد القيادي في الحركة، خلال حواره مع "شبكة قدس الإخبارية"، على إدراك حركته لمراوغة الاحتلال وعدم التزامه بتعهداته، مضيفا: جميع السيناريوهات واردة للتعامل مع التلكؤ الإسرائيلي، وسننتزع إعادة الإعمار، وفكّ الحصار منه انتزاعًا.
وأضاف: "نحن ندرك أن هذا العدو مراوغ، لا يلتزم بتعهداته ولا نأخذها منه إلا انتزاعًا، ولا يعترف بها إلا ما دامت القوّة حاضرة، ولذلك فإن السيناريوهات جميعها واردة للتعامل مع التلكؤ الإسرائيلي، وسننتزع إعادة الإعمار، وفكّ الحصار منه انتزاعًا".
وتابع: "حكومة الاحتلال الاسرائيلية عاجزة عن اتخاذ قرار بالمضي قدمًا في صفقة تبادل مع المقاومة، ونحن قدمنا خارطة طريق كاملة، بثمن كل خطوة، ووفق جميع السيناريوهات المتوقعة، إلا أن عجز الصهاينة هو ما يمنعهم، لكن عهدنا لشعبنا ولأسرانا الأبطال أن العدو سيوقع مرغمًا على صفقة تبادل مشرّفة، ونحن قطعنا عهدًا لأسرانا الأبطال بأننا سنفعل كل ما في وسعنا، حتى يتحرر كل أسرانا في سجون الاحتلال".
وفي سياق آخر، اعتبر أبو مرزوق، أن اعتداء إدارة السجون الإسرائيلية على الأسيرات الفلسطينيات جريمة كبيرة، لا يمكن التهاون معها، ولن نسمح للعدو بأن ينفرد في الاعتداء على أسيراتنا وأسرانا، ونحن وكل قوى شعبنا الحية معهم، ونساندهم، ونحمل العدو المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الأحداث، وقد تكون تداعياتها كبيرة، وقد يكون الاعتداء على الأسرى الصاعق الذي يفجّر المواجهة من جديد.
وأكد أن الأسير البطل يوسف المبحوح، قد انتقم للأسيرات بطعن ضابط إسرائيلي، وفي هذه رسالة عظيمة، بأن أسيرا محتجزا في غرفة صغيرة، لم يعجز الوسيلة وخطط وانتقم، وهو بذلك يقيم الحجّة على الجميع.