29.42°القدس
28.74°رام الله
28.3°الخليل
27.4°غزة
29.42° القدس
رام الله28.74°
الخليل28.3°
غزة27.4°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: ضخ 208 ألف كوب من مياه الأمطار برفح

أعلنت مصلحة مياه بلديات الساحل الانتهاء من تنفيذ خطة طوارئ في مدينة رفح، التي بدأتها قبل أسبوع وتمكنت خلالها من سحب وضخ 208 آلاف كوب تقريباً من مياه الأمطار التي هطلت خلال نتيجة للمنخفض الجوي والتي فاقت الطاقة الاستيعابية لأنابيب تجميع مياه الأمطار والصرف الصحي مما تسبب في إغلاق الشوارع، وتعطيل الحركة. وقالت المصلحة إنه جرى العمل على ضخ مياه الأمطار التي تم سحبها من مناطق محطة تل السلطان ومحطة جميزة السبيل وشارع 25 إلى أحواض لتجميع مياه الأمطار. وأضافت أنها سخرت كل الإمكانيات المتوفرة لديها من مضخات متنقلة وسيارات شفط وجرافات كبيرة وصغيرة وأدوات يدوية لتنفيذ العمل على أكمل وجه، كما أبقت المصلحة فرق تسليك وصيانة شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي متواجدة في المناطق للتأكد من جريان المياه في مسارها الصحيح. وتحدث مدير محطة معالجة المياه العادمة برفح ورئيس فريق الطوارئ بالمصلحة م. فراس أبو نقيرة عن جاهزية المصلحة بكافة طواقمها وإمكاناتها للعمل على مدار الساعة، موضحاً أنه تم ضع خطة طوارئ جديدة للتعامل مع أية أزمة مستقبلية في حال تكرار المنخفض الجوي في المناطق المتضررة في رفح. وأضاف أبو نقيرة:"بالإضافة إلى تفريغ الشوارع من مياه الأمطار، فإنه تم سحب المياه المتجمعة في الطوابق السفلية للمنازل والتي كان يصل ارتفاع المياه فيها إلى ثلاثة أمتار الأمر الذي شكل خطورة على حياة المواطنين، وتعاملت مصلحة المياه مع الأزمة بمهنية عالية وتم إنجاز العمل والخروج من الأزمة خلال وقت قياسي". في غضون ذلك، زار وفد مكون من مدير عام مصلحة المياه م. منذر شبلاق ووزير الحكم المحلي في غزة محمد الفرا ورئيس بلدية رفح صبحي رضوان المنطقة لمتابعة العمل وتفقد أوضاع المواطنين، فيما ثمن شبلاق جهود طواقم المصلحة التي كانت وما تزال تعمل بلا كلل أو ملل حتى يتم الخروج من الأزمة وتأمين حياة المواطنين. وتوجه بالشكر إلى طواقم البلدية والشرطة والدفاع المدني، حيث كان الجميع يعمل في إطار الفريق الواحد للخروج من الأزمة التي خلفها المنخفض، مثمناً دور مؤسستي "العمل ضد الجوع" و"إنقاذ الطفل" اللتين وقفتا إلى جانب عمل الطواقم في الميدان.