أطلقت والدة الطفلة علياء "طفلة الدقهلية" المصرية الزغاريد في محكمة جنايات المنصورة فور تصديق مفتي الجمهورية على قرار إعدام قاتل ابنتها.
واحتفلت أسرة المجني عليها بقرار هيئة المحكمة وأطلقت نسوتها الزغاريد الممزوجة بالدموع، بعد انتهاء آخر فصول المحاكمة التي استمرت عامين بالقصاص من الجاني.
وأفاد "القاهرة 24" بأن والدة الضحية وجهت الشكر للقضاء المصري الذي أعاد لابنتها حقها.
وتعود الواقعة إلى يناير 2020 عندما اختفت الطفلة علياء بدير ذات الـ11 سنة من عزبة الجزار التابعة لبندر شربين، وتم العثور على جثتها ملقاة في القمامة بجوار مقابر المدينة بعد 4 أيام من اختفائها.
وبفحص كاميرات المراقبة تبين أن وراء الواقعة جارها وصديق والدها محمد إ. ع. البالغ 29 سنة صاحب محل بقالة.
وقال الموقع الإخباري إن المتهم أقدم على فعلته الشنيعة إثر خلاف مع أب الطفلة بسبب توسطه في بيع منزل للمتهم مقابل سمسرة قيمتها 5000 جنيه.
وبعدما حاول المتهم الرجوع في الشراء رفض البائع، ما دفعه للاستعانة بوالد المجني عليها وطلب منه الشهادة زورا، بعدم وجود شرط جزائي في العقد، لكنه رفض ونشبت خلافات بينهما.
وجاء في قرار الإحالة للجنايات أن المتهم قتل الطفلة عمدا مع سبق الإصرار، وبيّت النية وعقد العزم على قتلها.
واستدرجها لمسكنه ودفعها أرضا وسقطت مغشيّا عليها ثم وثق يديها حتى توفيت.
