انتقد الجيش الإسرائيلي بشدة مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت بعد الإيجازات الصحفية التي تم تقديمها لوسائل الإعلام يوم السبت، وكان فحواها أن إسرائيل لديها نوايا بمهاجمة قطاع غزة رداً على إطلاق الصاروخين على شاطئ غوش دان.
وقال كبار ضباط الجيش: "إن ما أفصح عنه مكتب بينت عرّض القوات الجوية للخطر خلال الغارات في قطاع غزة ليلة السبت"، وفقا لصحيفة (إسرائيل هيوم).
وأفاد مسؤولون كبار في الجيش أن هذه اللقاءات لم يسبق لها مثيل، وأوضحوا أن مكتب رئيس الوزراء مسؤول عن تلك الاجتماعات التي أجريت لأسباب سياسية.
وفي نفس السياق، قال أحد المصادر بالجيش: "إن (حماس) تلقت إخطاراً مسبقاً وعلمت أننا سنصل للقطاع وسنرد على إطلاق الصواريخ وكانت تنتظرنا، وأطلقت صاروخ سام صوب مروحية وعرضت قواتنا للخطر، كل من تدخل في الرد عرّض القوات للخطر".
من جهته، قال مسؤول كبير آخر: "إن هذا نوع من الخطوط الحمراء التي لا يمكن لأحد تجاوزها، ولدينا قاعدة حديدية هي أن لا نتحدث أبدًا عن نشاط عملياتي قبل حدوثه".
وبحسب القناة (7) الإسرائيلية، تم توجيه الانتقادات أيضا ضد التوقعات المبالغ فيها لدى إسرائيل، وما سيقوم به الجيش الإسرائيلي، مما جعلنا نبدو غير جديين أمام جمهورنا أو أمام جانب قطاع غزة.