شيعت جماهير نابلس، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي في حركة حماس الشيخ المجاهد حسام حنني في بلدة فوريك شرق المدينة.
واحتشد مئات المشاركين في جنازة تشييع القيادي الشيخ حنني "أبو صهيب"، الذي توفي اليوم بعد معاناة مع المرض، وسط هتافات للشيخ ولحركة حماس.
وحنني أحد قيادات حركة حماس المعروفة في الضفة الغربية، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، وترأس بلدية بيت فوريك، وأمضى سنوات عديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كان أولها عام 1990.
واشتهر بكونه إماما وخطيبا لمساجد بيت فوريك على مدى عقود مضت، ويعد أحد رجال الخير والإصلاح والدعوة على مستوى الضفة الغربية.
ونعت قيادات وشخصيات وأعيان بمدينة نابلس، القيادي حنني معددين مناقبه ومآثره ودوره على الصعيدين الوطني والاجتماعي طوال فترة حياته.
وقال القيادي شاكر عمارة: "الأخ والصديق والصادق عاهد الله ما عليه وقضى نحبه، نعرفه صاحب دين وأخلاق حسام أبو حيط أسير ومحرر وأحد مبعدي مرج الزهور".
وأضاف عمارة: "هو قيادة في أخلاقه ومعاملته، رحمك الله يا أبو صهيب ونسأل الله أن تكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فأنتم السابقون ونحن اللاحقون".
ونعت حركة حماس الشيخ المجاهد القائد "حسام أبو حيط حنني" والذي وافته المنية بعد صراع مع المرض في مسقط رأسه بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقالت الحركة في بيان لها: "إننا وإذ ننعى القائد أبو حيط نستذكر تاريخا من العمل والجهاد والدعوة، حيث كان لجانب إخوانه قادة الحركة في معركة الإبعاد لمرج الزهور وكتب معهم التاريخ الذي خطته تلك الثلة المجاهدة بالعودة لأرض الوطن رغما عن العدو، وتنقله في معتقلات الاحتلال حيث كان فيها داعيا ومجاهدا لم ينل السجن ولا السجان من عزيمته".
وتابعت: " كما عمل الفقيد بصدق وتفانٍ في خدمة المواطنين وأهالي بلدته بيت فوريك طوال مسيرته الحافلة، وكان قد تولي رئاسة بلدية بيت فوريك عام 2005".
وتقدمت بالتعزية من عائلة الفقيد وأبنائه وأهالي بلدة بيت فوريك، وسألت الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.